مقتل مواطن بالجيلي أمام أسرته علي ايدي مليشيا الدعم السريع    تمبور يثمن دور جهاز المخابرات ويرحب بعودة صلاحياته    تقرير مسرب ل "تقدم" يوجه بتطوير العلاقات مع البرهان وكباشي    مصر لم تتراجع عن الدعوى ضد إسرائيل في العدل الدولية    حملة لحذف منشورات "تمجيد المال" في الصين    بعد الدولار والذهب والدواجن.. ضربة ل 8 من كبار الحيتان الجدد بمصر    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    500 عربة قتالية بجنودها علي مشارف الفاشر لدحر عصابات التمرد.. أكثر من 100 من المكونات القبلية والعشائرية تواثقت    مبعوث أمريكا إلى السودان: سنستخدم العقوبات بنظام " أسلوب في صندوق كبير"    قيادي بالمؤتمر الشعبي يعلّق على"اتّفاق جوبا" ويحذّر    (ابناء باب سويقة في أختبار أهلي القرن)    عصار الكمر تبدع في تكريم عصام الدحيش    عبد الفضيل الماظ (1924) ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك يوم لقا بدميك اتوشح    الهلال يتعادل مع النصر بضربة جزاء في الوقت بدل الضائع    محمد الشناوي: علي معلول لم يعد تونسياً .. والأهلي لا يخشى جمهور الترجي    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    برشلونة يسابق الزمن لحسم خليفة تشافي    البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ.. ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ
نشر في النيلين يوم 04 - 10 - 2015

ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﺣﺼﻴﻒ ﻟﻠﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺜﻴﺮﻩ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻴﺖ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺑﻤﺴﺮﺡ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻼ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺨﻠﻮ ﺻﺤﻒ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻃﺮﺩﻳﺎ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺷﺪﺍ ﻭ ﺟﺬﺑﺎ ﻣﺪﺍ ﻭ ﺟﺬﺭﺍ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺛﻮﻥ ﻟﻌﺒﺔ ﻓﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﺎﺭﺓ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺛﺎﻟﺜﺔ ﺣﺘﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻧﻔﺴﻪ، وﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻜﺌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺙ ﻗﺪﻳﻢ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺘﺄﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﻜﻞ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻬﺎ ﻭﺇﺧﻔﺎﻗﺎﺗﻬﺎ ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﺍ ﻳﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﻟﺨﻄﻒ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻣﺮﻫﻮﻧﺔ ﺑﺘﻠﻚ الراية ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﺮﻑ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻮﻕ ﺃﺳﻨﺔ ﻭﺣﺮﺍﺏ ﻭﺑﺮﺍﻗﻊ ﺻﻤﻤﺖ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﺘﻮﺍﻛﺐ ﻓﺠﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻏﺘﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻘﻬﻘﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﻮﻣﺔ ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻓﻠﺴﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺘﻨﺎﻏﻢ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ ﻻ ﻟﻠﺮﻣﺢ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﻒ، وﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ (ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ.. ﻣﺮﻳﻢ.. ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ) ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺳﻔﺮ ﺳﺒﺎﻕ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ.
ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺗﺄﺭﺟﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ:
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﺯ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﻮﺃﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭ ﻣﻨﺬ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻇﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﺎﻳﺮ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺗﻘﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﻤﻮﺍﻗﻒ ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﺗﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺼﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻣﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺩﻫﺎﺀ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻻ ﻳﻀﺎﻫﻰ،
ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﻗﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺼﻔﻮﻧﻪ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ (ﻛﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻛﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ) ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﻭ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺄﺭﺟﺢ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻹﺳﻘﺎﻃﻪ ﻭ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻺﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺮﻛﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻹﻧﻔﺮﺍﺝ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮﺓ ﻭ ﻟﻌﻞ ﺃﺷﺪ ﻣﺎ ﻋﻀﺪ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻭﺟﻮﻥ (ﻟﺒﺮﺍﻏﻤﺎﺗﻴﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ) ﺫﻫﺎﺏ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﺻﺒﻪ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ، ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﺗﻠﻚ (ﻣﺼﺎﺩﻣﺔ.. ﺣﻮﺍﺭ.. ﺧﺮﻭﺝ) ﺭﺑﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻬﻤﺲ ﻟﻸﺫﻛﻴﺎﺀ فقط.
أكثر من خطة:
إﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺐ أﻣﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻣﻦ ﺛﻠﺔ ﺍﻷﻏﺒﻴﺎﺀ ﻓﻴﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﻳﻤﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻟﻬﻢ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﺮﺍﻭﻏﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻧﻔﺮﺍﺩ ﻗﺼﻮﻯ ﺑﺎﻟﻤﺮﻣﻰ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺪﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺃﻭ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﻟﻜﺮﺓ (ﻟﻠﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﻣﺮﻳﻢ) ﻓﻘﻂ ﺍﻥ ﻃﺎﻓﺖ ﺑﺨﺎﻃﺮﺗﻪ (ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﻘﺖ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ ﺣﻠﻤﻬﺎ)، ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻷﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺤﻨﻜﺔ ﻭ (ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﺴﺔ) ﻭﻣﻨﺎﻭﺷﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺑﻤﺤﺾ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺰﺝ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭ ﻣﻌﺘﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻭﺑﻜﻨﺎﻧﺘﻬﺎ (ﻣﺮﺑﻌﺎﺕ ﺷﻌﺮﻳﺔ) ﺗﺄﺗﻠﻖ ﻓﺨﺮﺍ ﻭ ﺯﻫﻮﺍ ﺑﺂﺑﺎﺋﻬﺎ ﻭ ﺃﻣﻬﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﻫﻲ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻲﺀ ﺇﻋﺠﺎﺑﺎ ﺑﺎﺑﻴﻬﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺭﺑﻤﺎ ﺧﺎﻟﺠﺖ ﻣﺨﻴﻠﺘﻬﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﺻﻮﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ (ﻟﺒﻨﺎﺯﻳﺮ ﺑﻮﺗﻮ) ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﺗﻐﺎﺯﻟﻬﺎ ﻣﻨﺎﺧﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻓﻨﺎ ﻭ ﺩﻏﺪﻏﺎﺕ ﺷﻤﺲ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﺗﺤﻠﻢ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺢ ﺳﺘﺎﺭ (ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﺎﺳﻲ) ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﻟﺘﻄﺎﻟﻊ ﻭ ﺟﻬﺎ ﺃﻧﺜﻮﻳﺎ ﻣﻌﻄﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﻀﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﺠﻮﻥ، وﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ (ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺑﺎﺕ.. ﺍﻋﺘﻘﺎﻻﺕ) ﻭ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻣﻜﺮﺭﺓ ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ، وﺻﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺨﺠﻮﻟﺔ ﺗﺨﻔﻖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﻴﻦ ﺗﺴﺘﺪﺭﺝ (ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ) ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺆﺍﻝ (ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ) ﻓﻤﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺛﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻻ ﺗﺘﻮﺭﻉ ﺍﻥ ﺗﻬﺘﻒ ﺑﻮﺟﻪ، ﻣﺤﺎﻭﺭﻫﺎ ﺑﻼ ﺇﻛﺘﺮﺍﺙ ( ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﻧﺎﺱ ﺍﻷﻣﻦ ﺩﻳﻞ) ﻓﺎﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻨﺎﻛﻔﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺠﻠﺲ ﺷﻘﻴﻘﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺨﻢ ﻣﺄﺯﻕ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯﻩ ﻟﺘﻬﺘﻒ ﻟﻠﻔﻀﺎﺀ (ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻭ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ). ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ (ﺍﻷﻋﺪﻗﺎﺀ):
(ﺃﻋﺪﻗﺎﺀ) ﻣﺰﻳﺞ ﻓﺮﻳﺪ ﻟﻜﻠﻤﺘﻲ (ﺃﻋﺪﺍﺀ) ﻭ (ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ) ﺭﺑﻤﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻔﻚ ﻃﻼﺳﻢ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻜﺔ، ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﻨﻞ ﺣﻈﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻛﺄﺑﻴﻪ ﻭ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﻔﺰ ﺑﺮﻫﺔ ﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺑﺬﻫﺎﺑﻪ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻤﻮﺭﻳﺔ ﺑﺮﻏﻢ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻐﺎﻟﺐ ﻟﺤﻴﻈﺎﺕ ﻭﺳﻦ ﻭ ﺧﺪﺭ ﻟﺬﻳﺬ ﺑﻘﺮﺏ ﺷﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺃﻥ ﺗﻬﻤﺲ ﻧﺴﻴﻤﺔ ﻣﺎ ﻟﻠﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ: ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺍﻗﻔﻚ (ﻳﻤﻴﻨﺎ) ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭ(ﻳﺴﺎﺭﺍ) ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ؟؟؟ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺭﺩﺩﺗﻬﺎ ﻋﺼﻔﻮﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻧﺪﻥ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﻟﺴﻴﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﺎﻟﻊ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ( ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ.. ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.