فى كل بلد تجد وجود سودانى ، ويختلف سبب هذا الوجود من شخص لأخر فمنهم من يغترب للدراسة ، أو لتحسين الأحوال الإجتماعية للشخص وتطويرها وهذا الوجود خارج الوطن خلق نوع من التواصل بين أبناء الوطن الواحد . أصبحت لهم كيانات تعبر عنهم وإجتمعت كلها تحت مسمى المجلس الأعلى للجالية السودانية ، ومن ثم تكون المجلس الأعلى للجاليات والذى يربط كل هذه المجالس تحت لواءة . معنا فى هذه السانحة الدكتور / إبراهيم البحارى رئيس المجلس الأعلى للجاليات السودانية فى الخارج . خريج جامعة بغداد ، دراسات عليا من جامعة مانشيستر – رجل أعمال – مقيم في نيجيريا – وقنصل السودان الفخرى بلاغوس بنيجيريا . وبسؤاله عن متى تكون المجلس الأعلى للجاليات وماالهدف من تكوينه ؟ أجاب دكتور البحارى تكون المجلس الأعلى عام 2011 ، هدفه جمع الوجود السودانى فى بلاد المهجر فى كيان واحد ولإيجاد حلول لقضايا المغتربين . الأن 30 بلد تنضوي تحت لواء المجلس – ونتطلع لأن تكون 50 بلد بنهاية 2016 . د.حسين محمد عثمان رئيس الجالية السودانية بمصر ود.إبراهيم البحارى رئيس المجلس الأعلى للجاليات السودانية فى الخارج وعن سؤال عن ماهى القطاعات التى يتكون منها المجلس الأعلى للجاليات ؟أجاب القطاعات هى الإعلام – الإجتماعى – المنظمات – العلاقات الخارجية – الإستثمار – الخدمات –والأعضاء ممثلون لهذه القطاعات لكياناتهم بالخارج . • هل هناك مؤتمرات عقدت مع رؤساء الجاليات السودانية فى الخارج ماهى أبرز المشاكل التى تواجه الجاليات السودانية وتمت مناقشتها فى هذا المؤتمر؟ نعم عقد المؤتمر الأول عام 2013 وكان جامعاً . ومن أبرز المشاكل التى نوقشت ونعمل على حلها هى تعليم أبناء المغتربين ، حل مشكلة السكن ، الأراضى ، البناء ، وإيجاد فرص عمل للذين عادو فجأه من مناطق الحروب كاليمن وليبيا والتواصل بين المغترب وبلده فى شتى المناحى . • هل نجح المجلس فى تحقيق أهدافه التى انشأ من أجلها ؟ المجلس مازال فى بداية مشوار طويل . • نعلم إرتباط السودانى خارج بلاده بالوطن ، ومن برأيك أكثر الجاليات نشاطاً وإرتباطاً بالسودان ؟ المناخ الثقافى والإجتماعى والحضارى يختلف فى بلاد الإغتراب ولكن السودانيين سواسية فى التواصل الوجدانى مع بلدهم وحبهم للسودان . سفير السودان بأبوجا ود.إبراهيم البحارى رئيس المجلس الأعلى للجاليات السودانية • بماذا تنصح المغترب فى بلاد الإغتراب المختلفة ؟ الحفاظ بقدر الإمكان تعهدنا بهم دائماً على الخلق السودانى والإخاء والمحبه التى لاتفرق بيننا – نختلف ولكن نجتمع فى حبنا للسودان .
