بدأ وزير النفط والغاز السوداني د. محمد زايد عوض مباحثات بالعاصمة الصينيةبكين مع قيادات الشركة الوطنية الصينية للنفط (cnpc)،وصفها بالناجحة،وتوقع أن تدخل بلاده في شراكة مع عدد من الشركات الجديدة لبناء خط أنابيب خاص بالغاز. وتناولت مباحثات زايد مع الشركة الصينية يوم الاربعاء مستقبل الاتفاقيات النفطية في السودان وإمكانية زيادة الاستثمار والتعاون في مجال البحوث لتطبيق نظم الاستخلاص المعزز لرفع نسب الإنتاج النفطي. وكشف زايد عن تفاهمات تشمل دخول شركة كبرى متخصصة لم يسمها في إنتاج الغاز، إضافة إلى إنشاء محطات خاصة لمعالجة السلعة وبناء مستودعات وأنابيب خاصة بالغاز لأول مرة في السودان. واعتبر أن ذلك سيسهم في زيادة إنتاج الغاز المحلي ونقله وتوزيعه بأحدث الطرق، مما ينعكس على استدامة توفر السلعة وسرعة وصولها للمستهلك. وقال زايد إن إنشاء المنشآت النفطية الخاصة بالغاز من شأنه الدفع بزيادة الإنتاج الصناعي والاستخدامات الأخرى. حرق الغاز و” الشركة الوطنية الصينية للنفط تقول أنها حريصة زيادة الإنتاج بالرغم من الظروف التي يمر بها العالم من انخفاض أسعار النفط،وتؤكد نجاح استثماراتها في السودان ” أوضح زايد أن الغاز المصاحب للنفط في الحقول السودانية كان يتم حرقه لعدم وجود منشآت خاصة باستغلاله. وأكد أن الوزارة تسعى للاستفادة من انخفاض الأسعار العالمية لتعزيز اقتصاديات النفط وزيادة المشتقات النفطية. ووصف زايد المباحثات مع الشركة الوطنية بالناجحة، وتوقع أن تدخل عدد من الشركات الجديدة في مجال إنتاج الغاز، في شراكة لبناء خط أنابيب خاص بالغاز. ومن جانبهم، أكد مسؤولو الشركة الوطنية الصينية حرص الشركة على زيادة الإنتاج بالرغم من الظروف التي يمر بها العالم من انخفاض أسعار النفط. ووصف نائب رئيس الشركة، استثمارات الشركة في السودان بالناجحة، وعقد الخبراء والفنيون السودانيون مع نظرائهم في الصين اجتماعات لبرنامج العمل المرحلي. وتفقد وزير النفط والغاز السوداني كبريات الشركات الصينية التي تعمل في تصنيع المعدات النفطية. وتعمل الشركات التي زارها زايد في استغلال الغاز المصاحب للنفط لإنتاج غاز الطبخ والبترول الخفيف وسماد اليوريا في وقت واحد.
