تعهدت الولاياتالمتحدةوبريطانيا بمساندة الجهود الإفريقية الساعية لتأسيس محكمة مشتركة للنظر في جرائم ارتكبت أثناء الحرب الأهلية في جنوب السودان بعد تراجع زعيمي البلاد عن التزامهما. وقال نائب مندوبة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة ديفيد برسمان لمجلس الأمن الدولي إن “الولاياتالمتحدة ستستمر في بذل كل جهد ممكن لتحقيق هدفين معاً هما دعم الاتحاد الإفريقي في تأسيس المحكمة المختلطة ودعم جهود المصالحة في جنوب السودان.” وهددت الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات على رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت ونائبه رياك مشار إذا تراجعا عن اتفاق السلام. من جهتها جددت بريطانيا أيضاً دعمها للمحكمة المختلطة، وقال المتحدث باسم البعثة البريطانية في الأممالمتحدة “إنه لا تعارض بين المحاسبة والمصالحة. جنوب السودان يحتاج لكلا الأمرين لدعم الاستقرار على المدى البعيد” وكان سلفا كير ومشار دعيا المجتمع الدولي لإعادة النظر في تأسيس مثل تلك المحكمة المختلطة ودعم التوسط في عملية سلام ومصالحة بدلاً من ذلك. وأكد مراقبو العقوبات التابعون للأمم المتحدة في يناير إن كير ومشار ارتكبا ما يستوجب العقوبات بسبب فظائع وقعت أثناء الحرب.