صوب حزب المؤتمر الوطني انتقادات عنيفة للمعارضة بشقيها السياسي والمسلح جراء رفضها التوقيع على خارطة الطريق خلال المباحثات الأخيرة التي جرت بالعاصمة الاثيوبية اديس أبابا. وقال أمين الإعلام ب(الوطني) ياسر يوسف في تصريحات صحافية أمس إن المعارضة بخطوتها تلك قد خذلت الشعب السوداني بعد تفويتها لفرصة التوقيع على الخارطة ومن ثم التوصل لاتفاق يُنهي حالة الحرب بالسودان، واصفاً الأمر بالتعنت وعدم التقدير والإدراك للمسؤولية. وأضاف ياسر أن مصدر ثقة حزبه التي بنيت عليها بشأن التوقيع نسبة 99% بناء على رغبة الشعب السوداني في حمل مجموعة الضغوط الدولية والإقليمية على الأطراف المعارضة بالتوقيع على خارطة الطريق التي قبلت بها الحكومة بشكل كامل في سبيل التوصل لحل. ونفى وجود أي خلافات أو صراعات بين تيارات داخل قيادة المؤتمر الوطني أفضت إلى إقالة أمين قطاع الشباب، بلة يوسف أحمد. وأوضح أن الاجتماع الدوري للقطاع السياسي ناقش أمس تقارير حوت ترتيبات الحزب لعقد الجمعية العمومية للحوار الوطني في السادس من أغسطس القادم بالإضافة إلى الإشادة بقرار الرئيس عمر البشير بوقف إطلاق النار لمدة أربعة أشهر. وأفاد يوسف أن القطاع وقف على تقرير من نائب رئيس الحزب إبراهيم محمود، تطرق إلى القضايا الاقتصادية وتحسين معاش الناس باعتبار أن الأمر جاء ضمن الأولويات الرئيسية لبرنامج الرئيس البشير الانتخابي في إبريل من العام 2015.
