كشفت سيدة عن وقوعها وأسرتها في عملية احتيال من قبل متهمين زعما بوجود كنز داخل منزلهم بمنطقة الحاج يوسف بمحلية شرق النيل، وحصلا مقابل ذلك علي مبلغ (2) مليار جنيه، وقالت السيدة أمام قاضي محكمة النظام العام بالحاج يوسف بوصفها شاهدة اتهام بأن المتهمين تربطهم علاقة عمل مع ابنها الشاكي في البلاغ، وكانا يترددان عليه في المنزل وأخبروه بوجود كنز داخل المنزل، وطللبا منه مبلغ (36) مليون لشراء دواء لاستخراجه وأضافت السيدة بأن ابنها سلم المتهمين مبلغ ( 6) آلاف، وكان معهم شخص آخر وأثناء خروجهما من المنزل وبحوزتهم المبلغ تعرضوا لحادث مروري تم اسعافهم للمستشفي، واتصلت عليها سيدة وطالبتها بإرسال مبلغ (10) ألف مقابل إجراء عمليه للمصاب، وأضافت السيدة بأن الأسرة أرسلت لهم المبلغ بيد أن شقيق المتهم توفي، وأن المتهم الثاني استلم مبلغ ال(10) وحوله لمصلحته الشخصية، وبدأ في طلب مبالغ مالية من الأسرة مقابل استخراج الكنز، وقالت الشاهدة بأن المتهم الأول قال إن(الجان وامراة كانت تحرس الكنز) سافرا عبر بساط الريح لدولة عربية، وقالت الشاهدة إن زوجها ظل يرسل لها مبالغ ماليه من إحدى الدول مقابل استخراج الكنز، بلغت مديونته (640) ألف جنيه، وتم القبض عليه في عدة بلاغات بتلك الدول وتم حظره من السفر إلى حين سداد المديونية، وأضافت أن المتهمين طلبا مبالغ أخرى لشراء البخور؛ وأضافت الشاهدة بانها سألت السيدة عن موضوع السفر عبر بساط الريح، قالت إنها شاهدت أرض مسطحة وحفرها وتم تغطية عيناها وأجلسوها على (مصلاية) وبعد كل دقيقة يحددان لها مكان وصولهما، واخبرتها بأنها حدثت لها (كومة سكر) فجأة عندما استيقظت وجدت نفسها في مستشفى بمنطقة بحري ؛ وواصلت الشاهدة بان المتهم طلب منها السفر بدلاً من السيدة التي كانت معهم إلا أنها رفضت خوفاً على نفسها ؛ وقالت في أحد الأيام حضر إليها المتهم ودخل صالون المنزل وطلب منها الانتظار قليلاً، ثم الدخول، وقالت بأنها شاهدت شنطة داخلها ثعبان، وأخبرها بانه الجن الأسود الذي يخرج لهم الكنز، وشاهدت صورة لجلابية تتحرك وشخص مختفي خلف الدولاب يضغط على أنفه ويخرج صوت يقول (أبشر حيطلع الكنز) وعندما شكت في الأمر اضاءت الهاتف فشاهدت الشخص وتعرفت عليه وبعدها هرب وطلب منها المتهم إطفاء النور، وعندما سألت عن الشخص الهارب اخبرها بان الجن حاول ضربه لانه اراد الدخول للغرفة، وقالت السيدة بانها اكتشفت بانها وقعت ضحية احتيال من قبل المتهمين ودونت بلاغاً في مواجهتهم.
