والحكاية.. ما بين لقاء الملحدين العرب في لندن (11/12/2016) بقيادة عرمان .. وحتى لقاء نتنياهو في كمبالا منتصف أكتوبر الماضي الحكاية هي: خطة (أمطار الشتاء) وهو اسم خطة الاطاحة بالسودان، والخطة تبدأ في يوغندا منتصف اكتوبر الماضي. ونتنياهو في المنصة وعلى يمينه مدير المخابرات الحربية اليوغندي. وعلى يساره مدير المخابرات الحربية المصري. ومدير الموساد. ثم عرمان.. ثم حركة تحرير السودان مناوي.. ثم حركة تحرير السودان (عبد الواحد محمد نور) ثم اللجنة العليا لتنسيق العصيان المدني في السودان (الشيوعي) ثم قائد لجان تنسيق العصيان بأحياء العاصمة. وفي الزاوية الشمالية من القاعة كانت السيدة (بثينة) تجلس ساقاً فوق ساق.. في هدوء فهي من قام بإعداد اللقاء هذا بكامله. واللقاء السابق تمهيداً للقاء هذا كان من يشهده هم (عقار وعرمان.. والحلو وبثينة ومندوب مناوي) برئاسة ضابط من الموساد. واللقاء ينتهي إلى. : غرفة عمليات في كمبالا وأخرى في أم درمان. غرفة عمليات في القاهرة تحت قيادة عليا للمخابرات المصرية. ومحاور. أولها هو .. الإعلامي ومهمته هي هدم معنويات النظام وجمهوره برسم صورة قاتمة للأوضاع السياسية (وشكراً للقرارات الاقتصادية الأخيرة التي حرثت الطريق). ثم نخب الحديث عن الفساد. ثم ثلاثة اختبارات للعصيان المدني. والعصيان المدني هدفه هو .. إخلاء الطرق لعمل عسكري (اجتياح).. اجتياح للخرطوم فعسكرياً يثبت في كل مرة أن وجود الحركة المعتادة في الطرقات يعيق العمل العسكري. عن المحور الثاني جهاز الموساد يلتزم بدعم قوات جنوب السودان (لمهمة هي جزء من العصيان)، وإسرائيل أول نوفمبر ترسل (200) حاوية عبر كمبالا وكينيا وجيبوتي.. محملة بالأسلحة. ثم دعم وإرسال قوات من ليبيا. ( وهي التي تحدثنا عنها نهار الأربعاء الماضي شمال دنقلا). ونقل قوات التمرد إلى ليبيا الشهرين الماضيين كان جزءاً من هذا. لتنطلق.. في الثالث.. قوات الثورية من ليبيا عبر الصحراء إلى الخرطوم. قالوا إن تحركات الشرق شغلت قوات الدعم السريع. ولدعم القوات من ليبيا تقام معسكرات سرية على المناطق جبال الثويا والانقسنا يتزامن تحركها بعد ثلاثة أيام من تحرك قوات الجبهة من ليبيا. والتوزيع يعمل لتشتيت القوات المسلحة السودانية. وتمهيداً لإطلاق الخلايا النائمة في العاصمة لضرب أهداف استراتيجية. ثم.. ثم؟؟ اللقاء السري في لندن .. لقاء الملحدين.. الخرطوم كانت عضواً فيه.. والاجتماع تجده على مواقع الشبكة. واجتماعات كمبالا وجوبا.. السرية جداً.. الخرطوم كانت جزءاً منها. بالمناسبة.. ما هي أخبار الاعتصام؟؟؟ إسحق أحمد فضل الله – آخر الليل صحيفة الإنتباهة
