كشفت الدكتورة تهانى عبدالله عطية وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس قطاع تنمية الإتصالات بالإتحاد الدولي للإتصالات السيد براهيما سانو، كشفت عن تقديم السودان لعدد (18) من مساهمة ومبادرة من جملة (44) مساهمة تقدمت بها الدول العربية فى إطار الأولويات الخمس للمبادرات التى سيتم إعتمادها للإقليم العربي للأربعة أعوام المقبلة خلال قمة تنمية الإتصالات بالأرجنتين في أكتوبر المقبل مشيرة إلى أن أهمها يتمثل فى الدعوة لإنشاء مركز إقليمي لحماية الأطفال على الإنترنت وإنشاء مركز إقليمي للإستفادة من البيانات الضخمة في قياس أهداف التنمية المستدامة بجانب مقترحات أخري تتعلق بالدعوة لإجراء تعديلات على مسودة إعلان الأرجنتين وغيرها. واوضحت دكتورة تهانى أن هذه المبادرات سيتم التداول حولها مع المساهمات الأخرى من الدول العربية الشقيقة خلال أعمال الإجتماع الإقليمي التحضيري للمؤتمر العالمي لتنمية الإتصالات لعام 2017م لمنطقة الإقليم العربي الذي بدأت أعماله صباح يوم الإثنين بفندق السلام روتانا بالخرطوم بتنظيم مشترك بين الإتحاد الدولي للإتصالات والهيئة القومية للإتصالات في السودان، والذي سيستمر لثلاثة أيام، حيث شرف الجلسة الإفتتاحية وخاطبها المهندس إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس الجمهورية. واشادت بمستوى علاقات التعاون والتنسيق المتميزة بين السودان والإتحاد الدولي للإتصالات حيث نال السودان ثقة الإتحاد لإستضافة العديد من فعالياته الإقليمية خلال الأعوام المنصرمة. من جانبه أشاد السيد براهيما سانو رئيس وفد الإتحاد الدولي للإتصالات بالتطور الكبير الذي يشهده السودان فى قطاع الإتصالات وتقانة المعلومات واستخداماته المؤثرة فى دعم الإقتصاد الوطني لتسهيل حياة الناس وثمن جهود الكوادر السودانية العاملة فى لجان ومجموعات عمل الإتحاد الدولي للإتصالات ومكاتبه الإقليمية، وعبر سانو عن أمله فى ان تسهم النتائج المتوقعة للمؤتمر إعلاناً يعزز الدعم السياسي لرسالة قطاع تنمية الإتصالات وأهدافه الإستراتيجية ومساهمة قطاع تنمية الإتصالات في الخطة الاستراتيجية للإتحاد للفترة 2020-2023؛ وخطة عمل قطاع تنمية الإتصالات التي تشمل المبادرات الإقليمية وقرارات وتوصيات جديدة ومراجعة لدعم تحقيق أهداف القطاع. وأكد سانو أن قطاع الإتصالات صار يمثل القاطرة التى تقود كل القطاعات الأخرى لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وقال إن الإعلام الآن ما صار مراقبا لقطاع الإتصالات بل صار جزءا أساسيا فيه. كما أشاد إشادة خاصة بالدكتورة الوزيرة وقال إنها معروفة على مستوى الإتحاد الدولي للإتصالات بنشاطها وهمتها العالية.
