قام رجل بوضع كاميرا للمراقبة أمام باب شقته في عمارة سكنية بمدنية “تفير” الروسية، بسبب معاناته من مشاكل مع جيرانه، قائلا إنه يشعر وكأنه “ابتلي بهم” وبإزعاجهم، لكن ما اكتشفه كان صادما. وأوضحت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية أن قرار ذلك الرجل بوضع كاميرا أمام شقته أثار غضب جيرانه، الذين حاول العديد منهم تحطيم تلك الكاميرا بشتى الطرق، حيث ظهرت سيدة مسنة في لقطة وهي تحاول تدمير الكاميرا بعكازها، كما حاولت طمس عدسة الكاميرا باستخدام طلاء، فيما أقدمت أخرى على تحطيمها باستخدام مطرقة، لكن محاولتها باءت بالفشل. لكن ما التقطته الكاميرا لم يقتصر على محاولات الجيران تحطيمها فقط، حيث سجلت أيضا شجارا عائليا بين أم ونجلها، كما التقطت مشهدا لرجل مخمور وهو يسقط من فوق السلم قبل أن يدخل في شجار مزعج مع نفسه. وتم نشر فيديو يضم لقطات مجمعة التقطتها الكاميرا على موقع “يوتيوب” هذا الأسبوع، حيث حقق أكثر من 60 ألف مشاهدة، وأثارت الوقائع الغريبة والطريفة التي دارت خارج الشقة إعجاب الرواد، الذين وجدوها ممتعة. وعلق أحد الرواد قائلا إن هؤلاء الجيران “مجانين”، مشيرا إلى أنه يفهم السبب وراء إقدام مالك الشقة، الذي لم يتم الإشارة إلى هويته، على وضع كاميرا مراقبة؛ وأشار آخر إلى أن تصرفات الجيران أثبتت أنه كان على حق عندما وضع كاميرا.
