وقعت منظمة الأممالمتحدة للطفولة وحكومتي جنوب دارفور وكسلا ، الثلاثاء، إتفاقا لتنفيذ مشاريع خدمية وتنموية ، بحوالي 14.650 مليون دولار في الولايتين. وأوضح والى جنوب دارفور ادم الفكي أن “حكومة ولايته وقعت مع منظمة اليونسيف إتفاقية لتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية بكلفة 8.850 مليون دولار تنفذ خلال العام الحالي”. وقال الفكي بحسب وكالة السودان للأنباء ” إن الميزانية الكلية للمشروع موزعة على مجموعة محاور تتمثل في خدمات الصحة والمياه والتعليم”. وأضاف “اتفقنا على مراجعة الخطة كل 3 أشهر للوقوف على تنفيذ المشروع بصورة جيدة”، مؤكداً عزم حكومته على العمل مع اليونسيف لتنفيذ الميزانية على أرض الواقع خلال العام الجاري وفقأ لخطة حكومة الولاية في قضية الخدمات والتنمية. من جانبه أوضح مدير منظمة اليونسيف اوغستين منيري أن الخطة السنوية الموقعة مع حكومة ولاية جنوب دارفور، ستغطي أقسام المياه والصحة وإصحاح البيئة والتعليم وحماية الطفولة والتغذية وسيتم تنفيذها بواسطة الوزارات المعنية. وتابع ” خططنا تتكون من ثلاثة مكونات، اثنان للتنمية واحدة للحالات الطارئة، وأن ميزانية الخطة حوالي 8 ملايين دولا،نفذت من بداية العام الحالي.” ودعا أوغستين إلى أهمية مساهمة الحكومة في الخطة السنوية التي وعدت بها بنسبة 10%، مؤكداً التزامهم بالخطة ومراجعتها كل ثلاثة أشهر لضمان التنفيذ بشكل جيد. كما وقَّع والي كسلا ادم جماع ومدير منظمة اليونسيف بولاية كسلا أبوعبيدة صديق، الثلاثاء، على خطة عمل مشتركة تتضمن برامج في مجالات “المياه،إصحاح البيئة، ،التغذية ، التعليم، وحماية الأطفال” التي يتم تنفيذها خلال العام الحالي بتكلفة 5.8مليون دولار. وأشاد والي كسلا ادم جماع بجهود المنظمة، ومشاركتها الفاعلة في تنفيذ برامج خدمة المجتمعات في القضايا الأساسية، داعياً المنظمة للتوسع في برامجها على مستوى محليات الولاية، لافتا إلى أهمية التعاون بين المنظمة، ومفوضية العون الإنساني والجهات ذات الصلة في تنفيذ البرامج المختلفة. وأعرب مدير اليونسيف بكسلا أبوعبيدة صديق عن تقديره لجكومة الولاية الذي أسهم في انجاح مشروعات المنظمة وتحقيق الآثار الإيجابية وسط الفئات المجتمعات المستهدفة. وأوضح أبوعبيدة أن الخطة ومرتكزاتها الأساسية ومراحل تنفيذها تضمن النتائج المتوقعة،مؤكدا على سعي المنظمة لانجاح الأهداف الموضوعة.
