أكّد القيادي بالمؤتمر الوطني د. الحاج آدم يوسف أنّ تعيين رئيس الجمهورية للفريق أول ركن بكري حسن صالح رئيساً لمجلس الوزراء القومي يأتي وفقاً لسلسلة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، مبيناً أن تعيين رئيس مجلس الوزراء من المؤتمر الوطني أمرٌ اقتضاه المنطق السياسي ويدعمه وفاق الأحزاب التي شاركت في الحوار. وقال آدم لدى مُخاطبته المؤتمر التنشيطي للوطني بمنطقة الحاج يوسف شرق بحضور معتمد محلية شرق النيل والقيادات التنفيذية والتشريعية تحت شعار “نحو أمة منتجة”، إنّ المؤتمر الوطني دفع بالفريق بكري لأنّه “من أهل بدر في الإنقاذ” وظَلّ صامداً وثابتاً طوال هذه المسيرة، وهو ينتمي إلى المؤسسة القومية الأولى في السودان (القوات المسلحة) وبرتبة عُليا ونائب لرئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنفيذية ونائب للأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، وزاد قائلاً: “هكذا يقدم المؤتمر الوطني من يمثلونه في حكومة الوفاق الوطني”، وسخر آدم من حديث البعض بأنّ الإنقاذ قد تخلت عن مشروعها الحضاري بهذا التكليف، وأردف قائلاً: “إن القوات المسلحة هي التي فجّرت ثورة الإنقاذ وصنعت المشروع الحضاري وقدمت من أجل حمايته آلاف الشهداء والجرحى، ولهذا يأتي رئيس الوزراء قومياً لانتمائه للقوات المسلحة”، ودعا الحاج، الأحزاب المشاركة في الحكومة القادمة لأن تقدم أقوى عناصرها وأصلبها عوداً لتحقيق آمال الشعب السوداني، وطالب المؤتمرين باستكمال الرقم الوطني، وقال إنّ انتخابات (2020م) ستكون مربوطة بالرقم الوطني.