أشادت الدكتورة سمية محمد أحمد أبو كشوة؛ وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي؛ بالدور الكبير الذي لعبته دولة قطر في دعم السودان ابان الحصار الاقتصادي الجائر على البلاد، مؤكدة أنها كانت وقفة صادقة ومخلصة عمدت إلى البناء والتعمير ومد اليد الكريمة ليكون السودان دولة مستقرة وذات قرار وسيادة . جاء ذلك لدى مخاطبتها، ظهر اليوم، احتفال جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية باستقبال الدكتور خالد عبد الواحد الحمادي المدير العام لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية بدولة قطر؛ والذي زار برج القرآن الكريم بمجمع الطالبات بأم درمان، كما أشادت الوزيرة بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية ووصفتها بأنها تمثل واسطة عقد مؤسسات التعليم العالي، والتى فتحت أبوابها لأهل السودان وامتد عطاؤها لخارجه باستقبالها لطلاب من دول آسيا وإفريقيا وخلافها من دول العالم، مؤكدة أنهم ما قدموا إليها إلا لأنها جامعة متميزة تقدم العلم، وتجمع العديد من التخصصات وتتميز بأن طلابها يحفظون القرآن الكريم الذي يحدد مساراتهم وأخلاقهم ومثلهم . وأشارت د. سمية أبو كشوة إلى أن الوزارة تطمح في التوسع في الجامعة عبر الانتقال بها إلى مقرها الجديد مبينة أن ذلك يحتاج إلى عون كبير وتكاتف للجهود والسعي الجاد للعمل من أجل نهضتها لتصبح منارة شامخة يُهتدى بها. من جانبه أشار بروفيسور أحمد سعيد سلمان مدير الجامعة إلى أن دولة قطر أسهمت – عبر مؤسساتها الخيرية – فى إنفاذ العديد من المشروعات التى طالت الجامعة وعززت من دورها ومسيرتها لتضم عدداً كبيراً من الطلاب والطالبات، مطالباً بتواصل الجهود حتى قيام مقرها الجديد بأم درمان . وكان الدكتور خالد عبد الواحد الحمادي المدير العام لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية بدولة قطر قد أثنى – خلال كلمته – على كرم أهل السودان وطيب معشرهم، مؤكداً بأن ما وجده منذ مقدمه من حفاوة وحسن استقبال فاق كل تصور لديه، مؤكداً أن من واجبهم دعم جامعة القرآن الكريم لتواصل رسالتها الرائدة .
