حذرت من ما اسمتها ثورة الجيِّاع قالت نائب رئيس البرلمان، القيادية بالاتحادي الديمقراطي الأصل، “عائشة محمد صالح”، إن زيادة سعر صرف الدولار ل(18) جنيهاً، لا يُحتمل، وشددت على أن الزيادة سوف تؤدي إلى زيادات تلمس معاش الناس، مطالبة بوضع حزمة سياسات رقابية ضابطة بحق، تحوطاً لزيادة الغلاء وما يقابلها من ثورة الجياع. وحذرت “عائشة”، في تصريح ل(المجهر)، من ثورة الجياع حال لم تضع الحكومة ترتيبات تضبط الغلاء، وتوقعت أن يعمل البرلمان على تعديل الموازنة بما يتماشى مع مصلحة المواطن، مستدلة بجدية النواب داخل اجتماعات قطاعات الموازنة، وانتقدت المبالغ المخصصة للتعليم، ووصفتها ب(دا تدمير)، وأضافت: (إذ داير تدمر أمة ما بتشيل قنبلة.. بل بتدمر التعليم)، في وقت طالبت بتكريس الجهود للطاقة الشمسية وحرضت النواب على تمكينها في موازنة 2018م، وعابت عدم وصول الكهرباء للقرى المحيطة بسد مروي، بيد أنها عادت وقطعت بعدم وجود مشكلة في الكهرباء للمنازل، وتابعت: (المشكلة في المشاريع الزراعية لا زال الناس يستعملوا الجازولين وفي ناس رجعت للشادوف مع ارتفاع وقود الجازولين). وقالت “عائشة”، إن وزير المالية كان صادقاً في تشخيصه للواقع الحالي في الموازنة، وأميناً في استبانة ما آل إليه الوضع الاقتصادي من تضخم وارتفاع سعر الصرف، مما أدى إلى عجز وصفته بالكبير، وذكرت أن هذه (محمدة) منه، لتعود وتوضح أن ذلك أفضى إلى رفع سعر الدولار الرسمي، الذي سيؤدي إلى زيادات تلمس معاش الناس.
