أكد رئيس الوزراء "إيلا" خلال مؤتمر صحفي أن حكومته الجديدة تتكون من 21 وزيرا اتحاديا، مشيرا إلى أنه أبقى على وزيري الخارجية والدفاع من الحكومة السودانية السابقة. ولفت إيلا إلى أنه تم الإبقاء على عوض بن عوف نائبا أول لرئيس الجمهورية ووزير للدفاع. ووفق ايلا، فإنه من بين الوزراء الدرديري محمد أحمد وزيرا للخارجية، ومحمد احمد سالم وزيرا للعدل، وبشارة أرور وزيرا للداخلية. وأيضا فضل عبد الله فضل وزيرا لشؤون الرئاسة السودانية، ومجدي حسن ياسين وزير للمالية والتخطيط الاقتصادي. وفق ما أوردته المنار. وفي سياقٍ متصل، قرر ايلا قرارا اليوم تعيين كل عبدالمنعم محمد الطيب وكيلا لوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، وأسمهان احمد البشير وكيلا لوزارة الضمان والتنمية الاجتماعية. ووجه القرار وزارات رئاسة مجلس الوزراء والعمل والإصلاح الإداري وتنمية الموارد البشرية والمالية والتخطيط الاقتصادي والضمان والتنمية الاجتماعية والجهات المعنية الأخري اتخاذ إجراءات تنفيذ هذا القرار. يشار إلى أن الرئيس عمر البشير قرر مؤخرا فرض حالة الطوارئ في البلاد وإقالة حكومة التوافق الوطني، وتشكيل حكومة كفاءات جديدة برئاسة محمد طاهر إيلا. بيد أن هذه الإجراءات من قبل البشير لم تثن المواطنين في السودان من المواصلة في احتجاجاتهم واستمرار المطالبة بتنحيه من منصبه في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة في البلاد. من هو عوض بن عوف وزير الدفاع السوداني ولد بن عوف في مستهل الخمسينيات بقلعة ود مالك بقرية "قري" والتحق بالكلية الحربية وتلقى تدريبه العسكري بمصر وتخرج في الدفعة 23 مدفعية وعمل معلما بكلية القادة والأركان. قادة المظاهرات في السودان يتحدون البشير بعد إعلانه الطوارئ . وخلال مسيرته العسكرية عمل مديرا للاستخبارات العسكرية والأمن الإيجابي، ونائبا لرئيس أركان القوات المسلحة. وكان قد لعب دورا في تحسين العلاقات السودانية الأريترية عندما ترأس اللجنة الأمنية للمفاوضات السودانية الأريترية. وبعد تقاعده عام 2010، عين سفيرا في وزارة الخارجية حيث تولى منصب مدير إدارة الأزمات قبل أن ينقل قنصلا عاما للسودان في القاهرة ثم سفيرا للخرطوم لدى سلطنة عمان. وفي أغسطس/آب عام 2015، أصدر الرئيس السوداني عمر البشير مرسوما جمهوريا بتعيين الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف وزيرا لوزارة الدفاع الوطني. وتشير التقارير إلى أنه خلال توليه منصبه شهد تسليح الجيش السوداني تطورا نوعيا في ما يتعلق بالمنظومة الصاروخية والمدفعية.