كان قد قالها السيد الفريق أول ركن /عمر زين العابدين، في 13 إبريل من العام 2019م، وقال : حكومة كفاءات مستقلة تقود البلاد لمدّة أقصاها عامان، بعدها إنتخابات حرة تشارك فيها كل الأحزاب بإستثناء "المؤتمر الوطني"، يشهد عليها العالم كله، ولو تمّت تلك الإجراءات في ذلك الوقت لما آلت الأمور إلي هذه الوضع الذي إحتاج إلي قرارات #25_أكتوبر الماضي التصحيحية، ولكنه زهد قيادة القوات المسلحة في السلطة وإختار السيد الفريق وبقية القادة التنحي إستجابة للشارع. – فحقّ لنا في القوات المسلحة أن نفخر بهكذا قادة رؤوا بعين البصيرة ما يحاك ضد الوطن، فهم رجال بطولات خبرتهم ساحات الوغي، أثبوا للكل أن نظرة القوات المسلحة منذ الوهلة الأولي كانت علي صواب وهي أن أي تطاول في أمد الفترة الإنتقالية سيكون خَصماً علي الإنتقال الديمقراطي وإضعاف للدولة، وهو ما كان قبل التصحيح.