مفترض ناس المؤتمر السوداني ديل مايفتحوا خشمهم دا نهائي ولايكلمونا عن حاجه إسمها سياسه لأنو كل الفشل الحصل خلال الفترة السابقه دا من تحت رأس الدقير وخالد سفهه وإبراهيم( سيخ) ، الدقير دا كان قاعد في كل مراحل إجازة الوسيخه الدستوريه ومروراً بالتوقيع وتشكيل مجلس السياده ثم المشاركة في عضويته (خالد سفهه) دا من السياسين الإنتهازيين الماعندهم خجل وماعندهم أختشى ولا عندهم دم وزول وهمي فكرياً ومظهرياً ولفظياً إنسان مكروه من كل القوى السياسية ومامقبول لأنو بتاع تسويف وكذاب وعامل فيها شًفيف ولطيف وكل الفشل الوقع فيهو حمدوك كان بي سبب (خالد سفهه) لأنو كان في موقع الإنابه وموقع متابعة القرارات،، وخالد دا تاريخوا السياسي شنو ولقى شغل السياسه وين زاتو عشان يوم من الأيام يكون وزير مجلس شؤون الوزراء،، أما إبراهيم (سيخ) فدا إنسان متسلق وماعندوا ضمير بقدر ماهو إنسان ماعندوا أي فهم غير إنو عايز يحقق أهداف تجاريه وإذا في تفكيك للفساد صحي صحي مفترض يسألوه من كل المحلات التجاريه في السجانه ومصدرها من وين إذا كان إبراهيم سيخ!! كان زول عادي وفجأه بقى من التجار الكُبار لأنو المعتمد السابق (نمر) هو الأداه مساحه عشان يبقى زول،، أي زول بيستمع للمؤتمر السوداني دا عباره عن زول وهمي وماعندو فهم للسياسه لأنو مباري الوهمين!! هسه علييييك الله تكون انسان واعي وعاقل وتقعد تستمع لخالد (سفهه والدقير وإبراهيم —- المؤتمر السوداني نشأ كأنه نبتُ (شيطاني) (لاهو علمانيُ واضح)و (لاهو اسلاميُ صارخ) ،، تراه يمجد( العلمانيه) ويتحالفُ معها وعندما تضيق به الحوائج يجلس تحت أقدام (الصوفية بقُواها التقليديةِ وزُعمائها) ،، فهذا النوع من التنظيمات الحديثه أقرب مايكون لخصال( إبن سلول) و(قومِه من المنافقين) ،، وإذا حكموا يومآ فلن يترددو في بناءِ( مسجداً ضِرار) و(دارً للرزيله ) تبيان توفيق