* أمس الأول كانت مسيرة مجلس حكماء ونساء وشباب السودان لدعم الجيش ورفض التدخلات الدولية في الشأن الوطنى ورغم الدعوى الواضحة للمسيرة المذكورة انشغل الكل بالمقارنة بينها وبين المسيرات المنادية بإسقاط الحكم التى تنظمها لجان المقاومة * لم تكن مقارنة رواد مواقع التواصل الإجتماعي والتى باتت تشكل الرأي العام وتحدد المواقف -لم تكن المقارنة بين الدعوات والشعارات حتى يكون الاختلاف واضحا ومفهوما ولكن الاختلاف و(الغلاط )كان حول الكم والكيف -كم خرجتم وكم كنا ؟ كيف كنتم وكيف كنا ؟وهكذا – * أمس انعقد مؤتمر صحفي للجنة مراجعة أعمال لجنة إزالة التمكين (المجمدة) ولقد سبق أنصار الأخيرة بالردود على المتوقع من اخبار قادمة وجاءت الأخبار بالأرقام والأحوال غير المتوقعة وسوف ينشغل كثير من الناس كثير من الأيام القادمة بالقصف المتبادل بين لجنة المراجعة واللجنة المجمدة وهكذا يتخذ كل موقعه من القتال القادم * الحقيقة على الأرض والتى يسير عليها المواطن -الحقيقة الوحيدة والكبيرة -خارج مواقع العالم الافتراضي ان أسعار كل الأشياء قد زحفت للأمام بخطوات عاجلة * زادت أسعار الكهرباء وزاد سعر الوقود وزادت تعرفة المواصلات العامة ومن المنتظر ان يبلغ سعر قطعة الرغيف الواحدة 50جنيه ليكون جملة ما يمكن شراؤه بمبلغ ألف جنيه (مليون بالقديم )هو 20قطعة خبز فقط لا غير ! * قل -هذه الفترة – ان يلقاك قريب او صديق غير مريض أو ان تلقاه انت صحيح فلقد تغطت هذه الأرض بالمرض -! * الموت هو خبر الساعة -! * أيام فقط وتزيد حتى درجات الحرارة ويتبدل الحال من سيء الى أسوأ وفي كل شيء من الأرض للجو-! * الحقيقة ان حديث الأرقام والأحوال يقول ان هذه هي نتائج التغيير حتى الآن ونحن في الذكرى الثالثة للثورة التى ابهرت العالم أجمع- جوع وفقدان للأمن ومرض وموت ! * شعارات لم تجد طريقا لأرض الواقع لا في السلام ولا في الطعام -لا الحرية ولا العدالة * كل شيء بات أسوأ وابتلى الله الأمة بالجدل -! * المؤسف انه ليس هناك ضوء فى آخر النفق ولا يبدو أن للنفق (زاتو)آخر -! * كل خمسة أشخاص اجتمعوا على موقع للتواصل الاجتماعي وخرجوا بمبادرة وجاءوا معهم بخمسين من الأسماء ما لها وجود ولا وزن على الأرض ! * مبادرات الحلول أصبحت أكثر من القضايا و (النظريات)تفوق المشاكل -! * العاقل والقادر من نجا بنفسه وأولاده من مسرح الجنون هذا واشترى الحقيقة على متابعة هذا الفيلم الهندى الطويل والمليء بالخيال والأساطير ! * الجاهل من ظن الأشياء هي الأشياء !! * بإختصار الكل خسائر فى هذى (الفنتازيا)وليس هناك رابح الا المكابر !