أكد عم الطالب السعودي عبد الله الغامدي، أن الأسرة فجعت بوفاة ابنها الطالب في الصف الثالث متوسط، وأن الصلاة عليه ستكون اليوم الثلاثاء في مسجد القريقري شمال مدينة جدة. وقال :إن ما حدث غير متوقع، فهذا قضاء الله وقدره، وما علينا سوى الرضا، فالتقرير الطبي لدى الجهات المختصة، وهي التي لديها سبب الوفاة، ولها إجراءات نظامية حيال ذلك". وعن تنازل والده عن المتسببين في وفاة ابنه "عبدالله" أوضح: "لا يوجد شيء رسمي إلى الآن، فالإجراءات لدى الدولة والنيابة العامة والادعاء العام، وبعد انتهاء الإجراءات الحكومية يمكن الحديث عن التنازل"، وفقا لما نقله موقع العربيةنت. وأكد "أن عبد الله عرف عنه الأخلاق الطيبة وحبه للصلاة، وقد تأثر الجيران والمدرسة بوفاته، والناس كلهم يدعون له لطيب أخلاقه. وأثارت واقعة وفاة طالب خلال مشاجرة بإحدى مدارس جدة ضجة واسعة في السعودية وتصدر وسم #وفاة_طالب مواقع التواصل، فيما تداول نشطاء التواصل الاجتماعي معلومات عن طالب في مدرسة متوسطة بمدينة جدة توفي، الأحد الماضي، إثر مشاجرة مع أحد زملائه داخل الفصل، وبعد فض الاشتباك بين الطالبين فقد الطالب المتوفى توازنه وارتطمت رأسه ب"السبورة" قبل أن يسقط على الأرض، ويفارق الحياة. من جهتها أعلنت شرطة محافظة جدة، أمس الاثنين، أنها باشرت بلاغًا عن وقوع مشاجرة بين طالبين في إحدى المدارس المتوسطة، وأوضحت "شرطة جدة" في بيان نشره حساب "الأمن العام" على "تويتر" أن المتشاجرين مواطنين يبلغان 15 عامًا، وتوفي أحدهما. وأضاف البيان: أنه تم استكمال الإجراءات النظامية الأولية للحادثة وإحالتها إلى جهة الاختصاص. وذكرت صحيفة «عكاظ»،أن الحادثة شهدتها متوسطة غرناطة الواقعة بمشروع الأمير فواز جنوب محافظة جدة، وبدأت بالتلاسن بين الطالبين، امتد لشجار بالأيدي نجم على إثره سقوط المجني عليه وارتطام رأسه بطاولة الفصل، إلا أنه استجمع قواه ووقف على قدميه، لكن سرعان ما سقط مغشيا عليه، وهنا تدخل زملاؤه بالفصل وحاولوا إفاقته، ولعدم استجابته حُمل إلى مكتب أحد مشرفي المدرسة، الذي أجرى له تنفسا صناعيا؛ لكنه لم يستجب وعند وصول الهلال الأحمر، وبالكشف عليه تبين إصابته بنزيف في الرأس أدى إلى وفاته. وأدت هذه الحادثة إلى اتخاذ تعليم جدة إجراءات إدارية تحقق فيها عن سبب عدم وجود معلم للفصل وقت وقوع الحادثة، خصوصا أن الحصص الدراسية في رمضان متتابعة وليس بينها وقت للراحة.
