كشف مؤدي المهرجانات المصري حمو بيكا، أن والدته غضبت وبكت من تعليقات رامز جلال الساخرة منه خلال ظهوره في برنامج المقالب "رامز موفي ستار"، الذي يعرض في شهر رمضان الجاري. وقال حمو بيكا، في لقاء جمعه بزميله حسن شاكوش، مع الإعلامية أسما إبراهيم، عبر برنامج "حبر سري" على فضائية "القاهرة والناس" المصرية، إنه برغم عدم تأثره بتعليقات رامز، إلا أن والدته غضبت من تلك التعليقات، وبكت متأثرة بسخرية رامز جلال. وأشار إلى أنه حاول احتواء الموقف بتهدئتها وإعلامها بأن تعليقاته أمر طبيعي وتحدث مع كل ضيوفه وليس "حمو بيكا" بعينه وأكد تقبله لتلك التعليقات لحبه الشديد لرامز جلال، حسب تعبيره، حيث قال: "بعشق رامز وبحبه، وهو فعلا قال كلام كتير عليا بس عادي وبحبه ،ولكن والدتي زعلت من الكلام وعيطت وأنا حاولت افهمها انه برنامج هزار". وحول تكهنات الجمهور حول علمه بالمقلب مسبقا، نفى مطرب المهرجانات تلك التكهنات، مؤكدا أنه لم يكن يعلم بحقيقة المقلب، وأنه علم بأنه ذاهب لتصوير مشهد في فيلم لفان دام. وخلال اللقاء تطرق حمو بيكا لأزمته مع نقابة المهن الموسيقية ووقفه عن الغناء منذ شهور، مشيرا إلى أن تبعات القرار تضرر منها كثيرا، وأخرت مسيرته بشكل كبير. وكشف "بيكا" أنه وقّع عقودا للمشاركة في 4 أفلام كممثل، ولكنها معطلة بسبب أزمته مع نقابة الموسيقيين، موضحا: "لما راحوا يجيبوا تصريحات ليا من نقابة المهن التمثيلية النقابة رفضت وقالتلهم أني موقوف". كما كشف مطرب المهرجانات، عن خسارته 3.5 مليون جنيه مصري حوالي (170 ألف دولار) خلال 4 أشهر منذ أزمته الأخيرة مع النقابة، بالإضافة للمشاركة ببعض الأعمال الفنية. وتابع: "ربنا سترها وبنعافر عشان ناكل عيش واحنا حاليا قاعدين وببقى تعبان نفسيا لما أغني في بلد تانية ونسيب بلدنا اللي أحسن بلد في العالم". وعن قرار وقفه، اتهم حمو بيكا إحدى الشخصيات في نقابة الموسيقيين لم يسمها، بأنها توعدته بعدم القبول أو الحصول على تصاريح من النقابة تسمح له بممارسة المهنة. وأضاف مؤدي المهرجانات: "ذهبت للنقابة للحصول على تصريح وهذا الشخص، طلب مني 20 ألف جنيه (حوالي 1112 دولار)، وازاي أدفع هذا المبلغ وأنا وأجري أصلًا في الحفلة 30 ألف جنيه فقط". وخلال اللقاء وجّه حمو بيكا، رسالة إلى نقيب الموسيقيين في مصر الفنان هاني شاكر، قائلا: "أنا بطلب منك أنت اللي تيجي تقعد في لجنة الاختبارات في النقابة دي وتجيب كل بتوع المهرجانات وتمتحنا، ولو سقطني هبقى راضي وفرحان"، في إشارة لتعمد اللجنة التي تختبره بتعمد رسوبه.
