تبقي ظاهرة إيجار الشقق المفروشة بولاية الخرطوم، من الظواهر (السالبة) المتطلبة حسماً سريعاً خاصة وأن البعض منها يتم إيجارها لممارسات غير الشرعية، وعليه أصبحت الظاهرة مقلقة جداً للأهالي، لذا على ملاك الشقق المفروشة وغيرها الحرص الشديد على اختيار المؤجر، والذي يفترض فيه أن يراعي للقيم والأخلاق السودانية غير المنفصلة عن الديانة الإسلامية حتى لا تستخدم الشقق المعنية في ممارسات غير الشرعية، كالذي حدث اليوم (الخميس) من الفنان الشاب الشهير جداً الذي تم ضبطه داخل شقة مفروشة مع بعض الفتيات، ولا تربطه بهن صلة، الأمر الذي دفعه إلى أن يطلق ساقيه للريح، وبالمقابل اثار ذلك السلوك حفيظة سكان الحي الامدرماني الراقي باعتبار أن الفنان سالف الذكر لم يحترم الأسر المجاورة للعقار، وأهالي الحي جميعاً، مما قاد البعض للانفعال مع ما حدث في تلك الأثناء، وهذا الانفعال كادت أن تحدث في ظله (كارثة)، لولا تدخل بعض العقلاء، وتمثلت في اشهار شاباً من الشباب (مسدساً)، لا أدري أن كان مرخصاً أم لا؟، الشيء الذي جعل الإشكالية تتطور سريعاً، وتمضي نحو التعقيد بعد أن تجمهر الأهالي أمام العقار الذي شهد الحدث المثير جداً، والذين استنكروا في إطاره ذلك السلوك الذي انتهجه الفنان لإعتبارات كثيرة يعلمها الفنان الذي ضبط داخل الشقة مع فتيات، كما يعلمها أهل الحي الامدرماني الراقي، لذلك عاتبوا مالك العقار لعدم اختياره الشخص المناسب للايجار، والذي يجب أن يحافظ على العادات والتقاليد السودانية السمحة.
