*حاشاهم الخذلان !!* قال المتمرد قائد الانقلاب الفاشل إن أحزاب قحت المركزي تقف معه، وفي المقابل توجد على مواقع التواصل الإجتماعي كثير من السخرية من هذه الأحزاب التي "خذلت" حليفها . لكن الحقيقة أن حديث حميدتي أقرب إلى الصحة، فهذه الأحزاب تدعمه بأقصى ما تسمح به الظروف الحالية : فهي قد صمتت عن حشده للقوات طوال الأشهر الماضية تمهيداً للانقلاب. وهددت بالحرب، وهي التي لا تملك قوات غير قواته تحارب بها . وتتبنى الآن خطابه عن مسببات الحرب ، وتردد ذات ما يقوله عن الطرف الثالث/"الفلولي" الذي يقف وراء الحرب . ولولا عشمها الباقي في إكمال الاتفاق النهائي المفصل على مقاسها لتطابق خطابها عن قادة الجيش مع خطابه. بعضهم، كالمهندس عبد العال مكين، وصف ما يجري بأنه انقلاب برهاني – "فلولي"، وتحدث عن أنه انقلاب فاشل ولن يكتمل بسبب تغير موازين القوى لصالح الدعم السريع المحلول . وبعضهم كعضو المكتب السياسي لحزب الأمة القومي محمد مركز خريف قال إن " الجيش السوداني عبارة عن مليشيا والدعم السريع مع التحول الديمقراطي" . تتحدث عن الظروف السيئة الناتجة عن الحرب، وتتجاهل دور التمرد في تخريب محطات المياه والكهرباء وقطع الطرق وقتل المواطنين وعمليات النهب .. إلخ. ولا تعترف بقرار حل الدعم السريع، وتبني خطابها ومبادراتها على أنه قرار غير موجود . تنشط في مساعي إنقاذه وتجنيبه المزيد من الخسائر . لا "تظلموهم" باتهامهم بخذلان حليفهم، فقد قدموا أقصى ما يستطيعونه من دعم سياسي وإعلامي لقائد الانقلاب/ التمرد . إبراهيم عثمان مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة
