ماف زول في صف الحرب؛ فيه زول في صف الحق وزول في صف الباطل؛ ما تلولووا الكلام ساي؛ الفي صف الحرب دا معناتا زول مستمتع بمشاهدة الحرب نفسها، ما فارق معاه الحينتصر منو؛ وكأنّه بحضر في فلم آكشن؛ أنا ما بقدر أتخيّل زول زي دا؛ إنت لو متخيّله معناتا تأكّد إنّك إنت بالذات مستعد تعمل كدا! ماف زول واقف مع الحرب؛ فيه ناس واقفين مع الجيش، وديل جل الشعب السوداني، كما ينبغي له؛ وناس واقفين مع الجنجويد، وديل الجنجويد نفسهم والناس العندهم مصلحة معاهم؛ والاتنين، على اختلافهم، بتمنّوا الحرب تنتهي الليلة قبل بكرة؛ بس كلّ طرف دايرها تنتهي لصالحه؛ لو إنت دايرها بس تقيف ف دا بيعني إنّك ما داير طرف ينتصر؛ دايرهم الاتنين يفضلوا موجودين؛ وعشان تكون عارف يعني، دا معناه إنّك متمسّك بوجود الجنجويد؛ ما تشبكنا حل ودمج وكضب؛ كذّاب، والله يشهد إنّك كذّاب؛ ماف زول من البتكلّموا عن حلول تفاوضيّة ديل عنده رغبة حقيقيّة يمشي أيّ خطوات عمليّة نحو تفكيك المنظومة الإجراميّة دي؛ والله العظيم، دي شهادتي والله يسألني منّها؛ بالضبط زي لجنة تحقيق نبيل أديب: حاجة بس يمشّوا بيها الناس لامن الموضوع يتنسي؛ والله والله العظيم، ماف واحد من الناس ديل عنده تصوّر منطقي أو رغبة جادّة لوضع حميدتي في السجن، حيث يستحق، أو حتّى إبعاده عن السلطة؛ كلّهم موطّنين أنفسهم على القبول به كأمر واقع، والتماهي معه إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً؛ تماماً كما صنعوا قبل أربعة سنوات؛ أنا ما عندي مشكلة مع زول يكون مقتنع بعدم جدوى مواجهة حميدتي؛ الضعف وارد، وياما ناس صالحين عاشوا مغلوبين على أمرهم؛ لكن؛ ما تغطّي على ضعفك بالكذب؛ والأسوأ، والحاصل فعلاً، للأسف، إنّه القصّة ما ضعف وإنّما غرض؛ ناس بتمرّر في أجندتها بالكذب والتضليل؛ بتبيع للناس "حلول" لا تحل؛ ببيعوا للناس الأماني؛ والله، والله يشهد؛ وهم عارفين روحهم بعملوا كدا، ما غبيانين؛ وبغطّوا على نفاقهم دا بالانفعال واغتيال أيّ زول بقول الحق؛ شعار "لا للحرب" نفسه، المتدثّر بالنبل، فكرة شيطانيّة الغرض منّها شيطنة الواقفين مع الحق؛ مستهدف بيها الواقفين في جانب الجيش بالذات، وليس الطرف الآخر؛ والحاجة الوحيدة القاعدين يعملوها الرافعين الشعار دا إنّهم يهاجموا الناس الزيي البقولوا الجيش معاه الحق في هذه الحرب، والجنجويد باطل؛ وحتشوفهم تحت في التعليقات عاملينّها تحدّي ومكاواة وسفه وشتايم؛ وكلّها حيل دفاعيّة نفسيّة للتخلّص من التناقض الجوّاهم، والكذب في دعواهم للحلول التفاوضيّة الما بتحل غير مشكلتهم الخاصّة. اشتمني بما شئت؛ واكذب على الناس؛ لكن ما تكذب على نفسك؛ أدّي ربّنا فرصة يهديك، ما تهلك نفسك بي يدّك. عبد الله جعفر 5 يوليو 2023 الذكرى الرابعة لاتّفاق يوليو المخزي. مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة