سونا: جاءت ردود أفعال ولايات السودان تجاه المذكرة ا التى اعلنها المدعى العام لمحكمة الجنايات الدولية اليوم بتوقيف الرئيس البشير جاءت قوية ومستنكرة باعتبارها قضية تامرية ضد السودان تهدف للنيل من مقدراته ومكتسباته وامنه واستقراره واعلنت ولايات البلاد وقفتها وسندها لحماية البلاد من الاستهداف الخارجي وحرصها علي التمسك بالسلام والتحول الديمقراطي وتحقيق المقاصد العليا للبلاد والعمل على وحدة الصف لتفويت الفرصة علي المتربصين والمتأمرين وفى ولاية جنوب دارفور اعلن الاستاذ على محمود محمد والى الولاية رفض حكومة الولاية للمذكرة التى صدرت من المدعى العام للمحكمة الجنائية بتوقيف السيد الرئيس وقال سيادته ان المذكرة لاتبنى على اى حيثيات وانه منذ التوقيع على اتفاقية ابوجا للسلام لم تكن هناك قضايا اساسية فى مجال الحرب بدارفور لترفع بشانها مثل هذه المذكرات واضاف ان مستجدات هذه المذكرة سياسية مرتبطة بالتطورات السياسية التى جرت بالسودان خاصة توجه السودان بجدية لاجراء انتخابات حرة ونزيهة مشيرا الى ان مثل هذه الادعاءات جاءت لقطع الطريق امام الانتخابات ومسيرة السلام معلنا رفضهم التام لكل ماجاء بالمذكرة واكد السيد الوالى ان حكومة الولاية والقوى السياسية ستسير عدة مسيرات بمدينة نيالا والمحليات المختلفة لرفضها لذلك الموقف ومن جانبه دعا الاستاذ محمد حامد حارن كبير مستشارى حكومة الولاية عن حركة تحرير السودان جناح منى اركو مناوى المجتمع الدولى والامم المتحدة والاتحاد الاوروبى باتخاذ مواقف قوية وجادة لمعالجة هذا الامر مشيرا الى ان هذه المذكرة تمس سيادة الدولة وتعيق مسيرة السلام فى ولاية الجزيرة اكد الفريق اول عبد الرحمن سر الختم والي الولاية رفض حكومة الوحدة الوطنية بالولاية للاتهامات المزعومة لمحكمة الجنايات الدولية للقيادة العليا بالبلاد وقال ان هذه الخطوة التامرية تسييس لاهداف المحكمة وتجعلها خاضعة لقوى الاستكبار وتنفيذ اجندتها الاستعمارية واعلن ان اهل الجزيرة يجددون ثقتهم في قادة البلاد واخلاصهم ووطنيتهم واوضح والي الجزيرة ان المساس بهم يعد اهانة لا نقبلها ونتصدى لها باعز مانملك واشار الي ان السودان سيكون مقبرة لكل من يحاول النيل من مقدراته ومكتسباته وامنه واستقراره و فى ذات السياق أعلنت الاواسط السياسية والتنظيمات والاحزاب بولاية الجزيرة رفضها المساس بقيادة الدولة واكدوا ان مسلك المحكمة الجنائية الدولية يمثل حلقة من حلقات التأمر والكيد ضد السودان واعلنوا وقفتهم وسندهم من اجل الوطن وحمايتة من الاستهداف الخارجي وحرصهم علي التمسك بالسلام والتحول الديمقراطي وتحقيق المقاصد العليا للبلاد ويدعون الي وحدة الصف لتفويت الفرصة علي المتربصين والمتأمرين الذين يسعون الي زعزت الامن والاستقرار بالبلاد وفى ولاية النيل الابيض اوضح الاستاذ محمد احمد بابكر شنيبو وزير الثقافة والاعلام والشباب والرياضة الناطق الرسمى باسم حكومةالولاية ان قرار محكمة الجنايات الدولية ياتى مواصلة لحلقات التامر التى تحاك ضد السودان ووصف هذه المذكرة بانها استهداف لقيادات السودان ومحاولة لوقف مسيرة الاستقرار السياسى والاقتصادى بالبلاد وقال ان مثل هذه القرارات سيتم تجاوزها بتماسك الجبهة الوطنية الداخلية وبمزيد من المضى فى تنفيذ مشروعات التنمية واكد الناطق الرسمى ان جماهير ولاية النيل الابيض سترسل رسالة تؤكد فيها تضمانها ومؤازتها للقيادة العليا للبلاد وترفض فيها سياسية الكيل بمكيالين لمحكمة الجنايات الدولية وفى ولاية كسلا أوضح نائب والي ولاية كسلا ان السودان ليس عضوا في المحكمة وان المساس برئيس الجمهورية او احد قيادات الدولة مساس بالسودان اجمع وبشعبه وأرضه وقال ان الا جدر بهذه المحكمة ان توقف الذين يقومون بجرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وحرمانه من ابسط حقوقه.. وأضاف اذا كان هنالك مجرمون في قياداتنا فالسودان به قضا ة أكفاء مشيرا الي أن توجيه تهمة للرئيس من شانه ان يعقد مشكلة دار فور . وأكد السيد علي الهداب علي معتمد شئون الرئاسة انه عمل إجرامي يستهدف شعب السودان خاصة والكبار من المسئولين بقيادة الدولة وقال ان الاتهام مرفوض تماما مضيفا أننا سنعمل علي مقاومته بكل ما نملك من قوة وسنقف خلف قائد المسيرة إفشالا للمكيدة القزرة وأوضح السيد محمد عثمان محمد موسي أمين عام حكومة الولاية ان الشعب السوداني اقوي واكبر وقادر علي رد الكيد وان تاريخه الوطني ونضاله وملاحمه تثبت انه سيجتاز كل المؤامرات وكيد الكائدين وحقد الحاقدين .وقال ان الصف الوطني بكل ألوان الطيف سيكون سدا منيعا لكل اتهام او محاولة استهداف فيما اصدراتحاد عمال الولاية بيانا اعلن فيه رفضه واستنكاره التام لكل مؤامرات قوي البغي والعدوان للنيل من عزة وكرامة الوطن المتمثلة في استهداف قيادة وابناء الامة الاوفياء عبر مايسمي بمحكمة الجنائيات الدولية واكد البيان ان اهل السودان علمتهم التجارب بان المحن لاتزيد الاحرار الا قوة وان الاستهداف لايزيدهم الا صلابة ووحدة وان القرارات الجائرة تزيد الشعوب زهدا فيما سمي بالمؤسسات الدولية وادان البيان بشدة محاولة اوكامبو لزرع الفتن في السودان والنيل من سيادة البلاد ورموزها وحذر من الاثار الخطيرة التي ستترتب علي هذه الخطوات الخرقاء من اضعاف لمسيرة السلام وتعويق الاستقرار، ودعا البيان الحكومة السودانية الي الثيات علي مبادئها برفض التعامل مع المحكمة الجنائية وفى ولاية القضارف اصدرت الهيئة الفرعية لعمال الادارة والتجارة والخدمات بمحلية الرهد بياناً استنكرت من خلاله الاتهامات الموجهة من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لقيادات البلاد و رفعت مذكرة تم تسليمها لمعتمد الرهد من جهته عقد معتمد الرهد رئيس مجلس تنسيق الاحزاب إجتماعاً بالاحزاب السياسية استنكر من خلاله ادعاءات محكمة الجنايات الدولية الرامية لتوجيه اتهامات للمسئولين بالدولة وقد أظهرت الاستطلاعات التى اجرتها وكالة السودان للانباء بالولاية ردود افعال غاضبة وسط الاحزاب السياسية وقطاعات المجتمع بمحلية الرهد لما اقدمت عليه محكمة الجنايات الدولية بتقديم مذكرة لهيئة المدعى العام لتوقيف عدد من الشخصيات السودانية امام محكمة الجنايات وعلى راسهم رئيس الدولة ، حيث رفضت كافة القطاعات هذا المسلك والذى يهدف لشغل السودانيين والانصراف عن تنمية الوطن واعماره ، معلنين معلنا وقوف جماهير المحلية خلف قيادتها الوطنية دفاعا وذودا عن العزة والكرامة . وأما فى ولاية نهر النيل فقد عقد القطاع السياسي لحكومة الوحدة الوطنية بالولاية اليوم برئاسة الاستاذ ابراهيم الصديق الدليل والي الولاية بالانابة اجتماعا تنويريا حول الاتهامات الموجهة من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لقيادات البلاد واستعرض الاستاذ الدليل اهداف الاتهام في هذا التوقيت مشيرا الى معدلات النمو وشبكات الطرق والكهرباء والبترول والنهضة الزراعية والصناعية وتسارع الخطى التنموية بالبلاد ، مؤكدا ان تلك المؤشرات تعد من الاسباب الرئيسية لاستهداف السودان واكد سيادته ان ولاية نهر النيل ترفض مبدأ الاتهام لاي مواطن سوداني لتتم محاكمته خارج البلاد داعيا الشعب السوداني للوقوف في وجه الاستهداف الخارجي لحماية المكتسبات ومشاريع التنمية والموارد الطبيعية بالبلاد وكان الاستاذ محجوب محمد عثمان رئيس القطاع السياسي بالانابة قد استعرض الدوافع الاساسية لتحركات المدعي العام مشيرا الى الموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به السودان كجسر للثقافة العربية الافريقية ، الى جانب التطورات الدستورية التي يشهدها السودان لتحقيق التحول الديمقراطي والسلام في ربوعه من جانبهم اعلن قيادات المؤتمر الوطني والاتحادي الديمقراطي بجناحيه (الهندي والميرغني) وحزب الامة (الاصلاح والتجديد مسار) والحركة الشعبية والطرق الصوفية والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني بالولاية من خلال الاجتماع التنويري رفضهم لتلك الاتهامات واستعدادهم للدفاع عن رمز الامة وارض ومكتسبات الامة السودانية معلنون عن تأييدهم لرئيس البلاد ووقوفهم خلف كل توجهاته واتجاهاته وفى ولاية البحر الاحمر اكد دكتور طاهر احمد موسى وزير الثقافه والاعلام بالولايه الناطق الرسمى باسم حكومه الوحده الوطنيه بالولاية رفض القوى السياسيه وجماهير الولايه الاتهامات التى وجهها المدعى اوكامبو لمحكمه الجنايات الدوليه لعدد من المسؤولين السودانيين بما فيهم رئيس الجمهوريه لاتهامهم بجرائم حرب فى دارفور والمذكرة التى يعتزم اصدارها المدعى العام لايقاف هولاء المسؤولين بناءا على هذة الاتهامات واكد دكتور طاهر مطالبة القوى السياسيه بالولايه للجهات المسؤله بالدوله باستخدام كافه الوسائل الدبلوماسية والساسية والقانونية والوسائط الاعلاميه فى التعامل مع هذه القضيه كما اكد استعدادهم للتضحيه والوقوف مع قيادات الدوله فى مواجهة هذا الاستهداف الذى يعرقل مسيرة السلام بالسودان كما اصدرت الامانه السياسيه لحزب المؤتمر الوطنى بالولايه والنقابه العامه للعاملين بهيئه الموانى البحريه ببورتسودان بيانات ادانوا فيها القرار ووصفوه بانه اداة ضغط سياسى لتنفيذ اجندة لدول معادية للسودان واستنكروا خلال البيانات سلبيه المحكمه الدوليه حيال الانتهاكات الانسانيه وجرائم الحرب وقتل الابرياء التى تمارسها الولايا ت المتحدة واسرائيل وحلفائها فى العراق وفلسطين وافغانستان وفى ولاية شمال دار فورخرجت مسيرة جماهيرية هادرة صباح اليوم بمدينة الفاشر عبرت خلالها الجماهيرعن رفضها واستنكارها وشجبها لادعاءات محكمة الجنايات الدولية الرامية لتوجيه اتهامات للمسئولين بالدولة وخاطب المسيرة الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى الولاية عبر الهاتف من الخرطوم مؤكدا وقوف حكومة ومواطني الولاية دعما لقرارات مجلس الوزراء الاتحادي القاضية بعدم الاعتراف بالمحكمة الدولية وما يصدر عنها من قرارات ووصف سيادته مساعي المحكمة الجنائية بأنها مشبوهة وتأتى في إطار سلسلة متصلة وحلقة جديدة من حلقات التآمر التي تحيكها بعض الدوائر الدولية ضد السودان ، مشيرا إلى ما يقوم به اوكامبو من مساعي هي عمل سياسي كيدي قصد منه قطع الطريق على المساعي الجارية لحل مشكلة دار فور سلميا ، وإطالة أمد الأزمة وإعطاء المزيد من الإشارات السالبة للحركات المتمردة بدار فور حتى لاتقبل على المفاوضات المفضية للحل السلمي ، ودعا الوالي الأممالمتحدة و مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي كافة إلى استشعار مسئولياته الكاملة تجاه هذه القضية ومن جهته فقد أكد الأستاذ إدريس عبد الله حسن وزير الحكم المحلى بالولاية أن دار فور برجالها ستظل عصية على المستعمرين وأنها لن تكون مطية لهم لتحقيق أهدافهم ،داعيا مواطني الولاية خاصة والشعب السوداني عامة إلى التوحد خلف قيادته للتصدي لهذه الهجمة الاستعمارية الجديدة واشاد الأستاذ يوسف محمود الطيب رئيس المجلس التشريعي بالإنابة بالمبادرة التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية لدى لقائه أمس بقادة القوى السياسية من اجل العمل لحل مشكلة دارفور في الإطار الوطني بعيد عن التدخلات الأجنبية فيما أعلن الأستاذ نصر الدين بقال سراج معتمد محلية الفاشر التعبئة العامة والاستنفار بالمحلية للتصدي للمخططات الاستعمارية الدولية معلنا وقوف جماهير المحلية خلف قيادتها الوطنية دفاعا وذودا عن العزة والكرامة وكان قد تحدث في المسيرة ممثلوا أحزاب حكومة الوحدة الوطنية وتنظيمات الطلاب والمراة والدفاع الشعبي مؤكدين إن ما يقوم به اوكامبو هو مخطط استمعارى تقف من خلفه بعض قوى البغي الاستكبار بغرض عرقلة مسيرة السلام والبناء والاستقرار بالسودان رافضين بشدة استهداف السيد رئيس الجمهورية أو اى من قيادات ورموز الدولة بتلك الإجراءات والقرارات المشبوهة وقد دعا فتحي يحيى عبد الله رئيس الاتحاد العام للطلاب بالولاية الشعب السوداني إلى الإجماع حول المشير البشير مرشحا وحيدا لرئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة
