اغلق المؤتمر الوطني الباب أمام مشاركة الاحزاب المقاطعة للانتخابات في الجهاز التنفيذي بالدولة فيما استبق اعلان المفوضية رسميا عن نتائج الانتخابات واكد ان فوز مرشحيه ومرشحه لرئاسة الجمهورية بات في حكم المضمون. واكد نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية د.نافع علي نافع في تصريحات عقب اجتماع اللجنة العليا للانتخابات بالمركز العام امس ان الانتخابات اخرصت الالسن وفتحت العيون "المعمشة" والاذان الصم ولا مجال للقدح فيها، واعتبر نتيجتها تحولا جذريا في الخارطة السياسية السودانية واكد ان ما وجده حزبه من الاصوات تجاوز عضويته المسجلة وان تجاوز الشعب لبقية الاحزاب مسئولية كبيرة سوف يوفي بها حزبه للشعب بالإيفاء بحقوقه ومتطلباته، وشدد نافع على أن القوى المعارضة التي دخلت وخرجت من الانتخابات كانت تطمع ان تجد فيها حظاً وعندما انجلت الحقيقة تنكرت لما قالت في نزاهة الانتخابات وحاولت الطعن في عملية الاقتراع وهى عملية لا تقبل ذلك. في السياق قطع نافع ان حزبه لن يسعى لترضية اي شخص على حساب الشعب السوداني. وقال "لن تكون هناك مساومات حزبية ولن يكون هناك مجال للاحزاب التي قاطعت بالمشاركة في الجهاز التنفيذي للدولة"، مضيفا ان ما يدعو له البعض من حكومة قومية فانه سيشكلها الرئيس. وتقدم نافع بالشكر نيابة عن حزبه للشعب السوداني وقال ان هذا التأييد دليل واضح لانحياز خط "الوطني" في إعداد الأمة، مؤكدا ان حزبه هو محط الثقة للدفاع وحماية البلاد.