في لقاء خاص مع صدى الملاعب، باح الصادق المهدي رئيس الوزراء السوداني السابق بأنه هلالابي قومي، لكنه يحتفظ بعلاقات جيدة مع "ناس المريخ". وقال المهدي إنه لا يعتبر الرياضة ممارسة فقط وإنما هي ضرورة حياتية لكل إنسان. أما عن الفرق العالمية التي يشجعها فقال المهدي لمراسل صدى الملاعب في الخرطوم عبد الحفيظ عكود إنه يشجع ريال مدريد على مستوى الأندية لأسباب خاصة، والبرازيل على مستوى المنتخبات. وفي اللقاء الذي سجل ضمن فقرة الرياضة في حياتي التي تعد إحدى الفقرات الجديدة في البرنامج ويستضاف فيها نجوم المجتمع من سياسيين وإعلاميين وفنانين ومثقفين، قال المهدي: "أنا بسمي نفسي هلالابي قومي، بمعنى أنه أنا أشجع الهلال نشأتنا كده، لكن بقول قومي لأنه سنويا تقريبا أقدم للمريخ في موسمه الثقافي محاضرة لها علاقة بإدارة الهلال والمريخ، وأيضا زيارات للموردة وتشجيع للفرق الصغيرة؛ لأنه أنا أعتقد الرياضة تملي على الإنسان روح رياضية ويجب أن لا يتعصب وعندي علاقات جيدة مع ناس المريخ". وعن اللاعب الذي يلفت انتباهه قال "أنا ما بحب أصنف الناس بها الشكل إحنا زمان كان عندنا يعني إعجاب بأمثال صديق منزول وعبد الخير وأسماء من هذا النوع كأطفال، كنا نحول الأسماء دي لأبطال، والآن أنا شجع اللاعب الممتاز بدون ما أبقى عندي ولاء خاص لهذا أو ذاك". ولخص الصادق المهدي الذي يلعب التنس بانتظام رؤيته للرياضة قائلا "كثير من الناس يفتكروا الرياضة دية لعب أطفال، أنا أعتقد أنه الرياضة جزء لا يتجزأ من الحياة، وللسبب ده أنا كتبت دراسة طبعت و سميتها "الرياضة ليست لعبا هي ضرورة حياتية". وعن سر تشجيعه لريال مدريد أوضح الصادق المهدي "إحنا عندنا نشاط كنادي مدريد اللي هو نادي بيضم رؤساء وزارات ورؤساء دول سابقين مركزنا في مدريد للسبب ده بقى عندي إعجاب خاص بأداء ريال مدريد، ولكن أنا بعتقد أنه الفريق البرازيلي هو الفريق اللي عنده نوع من المهنية في كرة القدم المميز على غيرهم".