عادت فهيمة عبد الله تتوسط المسارح الطلابية بعد عامين من شهرتها الفنية،فهيمة شاركت فى ختام فعاليات مسابقة الابداع الطلابى مساء الخميس الماضى بمسرح الجزيرة بحضور والى الجزيرة الزبير طه والسموأل خلف الله وزير الثقافة الإتحادى والدكتور النقرابى أمين عام صندوق رعاية الطلاب منظم المنافسة التى وصلت لدورتها السابعة ، الليلة شهدت تكريما للطلاب المتفوقين فى المنافسة والذين تباروا فى خمسة مناشط أدبية وثقافية ،ووصف وزير الثقافة ان ماقدم يزف البشرى بمستقبل ثقافى إبداعى واعد ، كما بادر بمشاركة المتفوقين فى المنافسات الشبابية والمهرجانات الاقليمية المقبلة. الزبير طه والى الجزيرة أشاد بدور الصندوق فى توفير الإسكان والسكن الابداعى،فيما قال دكتور النقرابى أمين الصندوق أن الفعاليات ستشهد محاور تنافسية أخرى مستقبلا معلنا عن رعاية الصندوق بمساهمة من وزارة الثقافة فى رعاية الخريجين ومبدعى الجامعات لرفد الساحة الثقافية بمبدع حقيقى. الفنانة فهيمة لم تمنعها الشهرة التى حظيت بها مؤخرا من زيارة لداخلية حنتوب التى كانت تقطنها لأربع سنوات إبان دراستها الجامعية بجامعة الجزيرة وقضت وقتا طيبا مع الطالبات اللائى حللن غرفتها فيما بعد واخذت تحكى لهن كيف كانت تذاكر وتدندن أحيانا فى الغرفة مانحة رفيقاتها العشرة الطيبة واللحن الشجى قبل ان تسرقها الاضواء منهن وتبدع مديحا وغناء ،فهيمة قضت ساعات الأسبوع الماضى فى ذات السرير الذى كان يلازمها اربع سنوات فى داخلية حنتوب ومن حولها الطالبات يتحلقن ويطالبنها بالمديح وبعض اغنيات. فهيمة تغنت بعد إنقطاع عامين عن المسرح الطلابى ،قالت: أن اول تجربة للغناء فى حياتها شهدها مسرح الجزيرة التى تقف عليه اليوم وقد استقبلها رفقاء الأمس فى ترحاب وهى تغنى للحماسة و(أبوى المابنقدر) بصوت مميز كما حيت بابكر صديق الذى كان مشاركا فى الختام ووصفته بالأب الروحى لتجربتها الفنية بعد ان شاركت فى فعاليات الابداع الطلابى بالقضارف 2008 ويلتقطها صديق لبرنامجه الاشهر (نجوم الغد).