حتى الساعات الأولى من صباح امس الأول، اجتمع شمل أهل عروس الرمال و (صَّره) السودان. أهل الأبيض في مسرح المدينة العريق يتقدمهم الوالي الاستاذ معتصم ميرغني زاكي الدين وأعضاء حكومته ووزير الدولة بالثقافة الاستاذ علي مجوك المؤمن والبروفيسور محمد عبد الله النقرابي أمين عام الصندوق القومي لرعاية الطلاب، في حدث ثقافي إبداعي أعاد للمسرح (أبو الفنون) الروح الى جسده، خلال ختام فعاليات المسرح الطلابي الذي نظمه الصندوق القومي لرعاية الطلاب بمشاركة ولاية كسلاوالخرطوم والجزيرة وشمال كردفان. لم يتوقف الابداع منذ أن رفعت ستارة المسرح إيذاناً بابتداء العروض التي شارك في لجنة تحكيمها الدكتور شمس الدين يونس مدير المسرح القومي، الاستاذ بكلية الدراما والموسيقى والناقد ربيع يوسف والاستاذ حاتم محمد علي، المنافسة التي استمرت يومين قدمت خلالها ندوات تتعلق بالمسرح ودوره في قيادة الحياة والمجتمع قدمها الاستاذ علي مهدي ليشهد المسرح مساء الخميس ختام الفعالية التي أعلنت فيها اللجنة التحكيمية عن إحراز العمل المسرحي (غيمة مطر) والذي قدمه طلاب شمال كردفان للمركز الأول ومنحت مسرحية (القنبلة) عن ولاية كسلا الجائزة الخاصة من لجنة التحكيم ونالت الطالبة نمارق عصام الدين من ولاية الجزيرة جائزة أفضل ممثل في الدورة الأولى لمهرجان المسرح الطلابي فيما نال الجائزة الثانية للتمثيل الطالب سفيان حماد لدوره في مسرحية (جعلوني مثلهم) التي قدمها طلاب ولاية الخرطوم، د. محمد سيد احمد العلوي مدير المناشط بالامانة العامة بالصندوق قال ان المهرجان سيتصل في دورات اخرى تشهدها مسارح الاقاليم كل عام بعد أن حقق نجاحاً في دورته الأولى بالأبيض وأشار الى دور الطلاب في الريادة الابداعية والثقافية وأوضح أن أمانته ستقوم بتكوين لجان لمتابعة النشاط الابداعي في المجمعات الطلابية. د. النقرابي الامين العام للصندوق أشاد بالقدرات والكفاءات الابداعية الطلابية من خلال الاعمال التي قدموها في الفعالية مذكراً بدور الابداع في تكميل العملية الاكاديمية والسير بها قدماً.