هو صاحب الروائع..مثل (أعز الناس ) و(اقابلك ) و(عصافير الخريف ) وغيرها من الدرر الأخري التي جادت بخطها أنامله، وابن كسلا القادم من الشرق بقوة الكلمات واستباحة الاحاسيس ,وهو كذلك فارس الرومانسية الذي يمسك بلجام كلمات الحب ليمتطي صهوة قلوب العشاق اينما كانوا , كما انه ترقى خلال السنوات الاخيرة ووصل إلى منصب رئيس جمهورية الحب – أو كما يناديه المعجبون- نعم...أنه الشاعر الرهيف اسحق الحلنقي الذي التقينا به ليحكي لنا عن رمضان وعن طقوسه الخاصة..فماذا قال..؟ في البداية ماذا يعني لك رمضان؟ يرتبط بالقرية والطفولة في كسلا والجلسة في الحيشان وشراب الحلو المر، وكيف كنا نساعد بعضنا على الحياة بالضحكة الحلوة. على ماذا تحرص في رمضان ؟ في شعائر الشهر الروحانية احرص كثيرا على التسبيح لأني مغرم بأن اكون من المسبحين لذكر الله . وماهي الوجبة التي يفضلها الحلنقي ؟ العصيدة وهي سابحة بين احضان التقلية. والمشروب المفضل ؟ افضل الليمون البارد. الحلنقي هل يفضل الافطار وسط الاجواء الاسرية ؟ بالتاكيد فالافطار لايحلو الا بين الاهل والاخوان لان حقيقة جمال رمضان تكمن في اللمة بين الاهل. علاقة الحلنقي بالمطبخ ؟ مقطوعة تماما ولست من الذين يحبون ان يروا ماذا يقدم خلف كواليس الطعام وانما انتظر( الشمعة عشان اضويها). الحب في حياة اسحق الحلنقي ؟ هو الانفاس التي اتنفسها والحياة بدون حب لاتسوي ولو حبة من رمل على طريق خلوي . رمضان في الغربة ؟ بالرغم من حلاوته وحلاوة ايامه الا انني احس ان هلاله لم يكتمل وذلك لبعدي عن اهلي في السودان . بعيدا عن الاجواء الرمضانية حدثنا عن تجربتك مع صلاح ادريس ؟ اجمل مافي العلاقة انها بدأت بين شاعر وملحن ثم تطورت لتصبح علاقة بين روحين يتنفسان بقلب واحد. صحيفة السوداني
