تمكَّن جهاز الأمن والمخابرات بولاية النيل الأبيض من ضبط كمية كبيرة من الأسلحة تزيد عن «70» قطعة كلاشنكوف كدفعة أولى محمَّلة داخل تناكر وقود بشاحنة قادمة من جنوب كردفان تتبع للجبهة الثورية متجهة إلى الخرطوم، في ذات الوقت كشفت مصادر موثوقة عن إلقاء القبض على خلايا نائمة بمدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق بحوزتها «600» قطعة سلاح. وأبان مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالنيل الأبيض أن الأجهزة الأمنية بالولاية قد تابعت العملية من جنوب كردفان إلى أن تم ضبطها في حدود الولاية، مشيرًا إلى أنه تم إغراء السائق بشحن القطعة الواحدة ب «400» جنيه بغرض ضرب استقرار السودان، وأكد العقيد أن هذا المخطط أجنبي استهدف أمن البلاد بإدخال الأسلحة إلى العاصمة واستغلال ضعاف النفوس. وأشاد بحضور الأجهزة الأمنية في متابعة الحدث، مطمئنًا أهل السودان كافة بالمتابعة لحفظ الأمن والاستقرار، كما أشار الوالي بالإنابة بابكر شنيبو إلى أن السودان مستهدَف عبر البوابة الجنوبية بإدخال الأسلحة إلى الخرطوم وذلك من قِبل الجبهة الثورية التي تحركها أصابع دول أجنبية لتنال من استقرار السودان، وأوضح شنيبو حجم التآمر على البلاد مستغلين ما يحدث في جنوب كردفان. وفي السياق قالت مصادر ل«الإنتباهة» إن الأجهزة الأمنية بمدينة الدمازين اقتحمت أحد المنازل جنوب المنطقة الصناعية واستولت على (600) قطعة سلاح (كلاشنكوف) وأفادت المصادر بأنه تم القبض على أحد قيادات المتمردين بالمدينة وقد اعترف باتصاله هاتفياً عبر الثريا بالمتمرد مالك عقار لدعم الخلية النائمة ب (400) مجند بهدف الهجوم على المدينة من الداخل وقد وعد عقار بإرسالهم من منطقة ديدنقا، كما اعترف بعدد من الأسماء المتورِّطة في التخطيط.