مثل امام محكمة الجريفات ام دوم الجنائية برئاسة مولانا (فيصل الامين) المتحري وسائق ركشة ، في بلاغ نهب تعرض له الأخير. حيث استمعت المحكمة الى افاداتهما التي اكدت واقعة النهب ، وقد تعرف سائق الركشة على المتهم الثالث الذي اعتدى عليه، واستولى منه على هاتفه وامواله. وقد أكد عامل طلمبة مثل شاهداً في البلاغ، رؤيته للمتهم الثالث الذي حضر برفقة آخر – غير موجود ضمن المتهمين ال8 الى محطة الوقود – وتزود بالبنزين، وعليه رفعت المحكمة الجلسة بعد استجواب المتهم الاول، وحددت جلسة آخرى لاستجواب بقية المتهمين وتوجيه التهمة ، ويمثل الدفاع عن المتهم الاول الاستاذ (عوض الله اسماعيل هارون) . وحسب الاتهام فان المتهم الثالث وآخر هارب كانا قد طلبا من سائق ركشة مشوار في منطقة الجريف، وبعد اخذه بعيداً عن الناس اوقفاه وضرباه واستوليا على الركشة وهاتفه ومبالغ مالية ، ووضعا الركشة بمنزل مهجور بمنطقة التعويضات بالحاج يوسف ، وبعد ثلاثة ايام قام المتهم الثالث بمعاونة 7 آخرين بنقل الركشة بدفار الى منطقة ام درمان من اجل بيعها ، حيث تم ضبطهم بواسطة المباحث، وفتح في مواجهتهم بلاغ بالنهب.