في طريق البحث عن عادات سودانية في العاصمة الصينية بكين ، توجد مراكز للمشاط على الطريقة السودانية القديمة ، تدر أمولاً طائلة على فتيات جميلات ، يدرن المركز في رشاقة ودقة وجمال ، ( إيشان ) صاحب أكبر محل مشاط في السوق قال لصحيفة حكايات ان المشاط إرث تاريخي قديم لمناطق التبت والشنجياني وهي معاقل لطوائف صينية مسلمة ، تعشق نسائها المشاط كزينة أساسية لهن ، وعلى عكس المشاطات عندينا كما يقول الحلفاويين يندرج المشاط ضمن البرامج التي تدرس بالمراكز الحرفية ، فعمظم العاملات بمراكز المشاط حاصلات على درجة الدبلوم العالي في المشاط وتحصل كل واحدة على (150 – 100) دولار من كل ( مشطة ) فيما ينال صاحب المركز (50 – 100 ) دولار . سألنا إيشان عن فرص العمل في مراكز المشاط فضحك الرجل حتى بانت أضراسه وهو يقول : ( نعم توجد فرص لغير الصينيات ولكن المشاط هنا علم يدرس ويحتاج لقدرة عالية من متابعة موضات المشاط المتجددة كل يوم .