بعد أن شن الشاعر هيثم عباس هجوماً كاسحاً علي المطربة ندي القلعة فيما يخص عدم إيفائها بمستحقاته المالية والأدبية في الأغاني التي صاغ كلماتها ووضع لها الألحان في السنوات الماضية متهماً إياها بالنكوص عن الالتزام بتنفيذ بنود التسوية في أكثر من (50) أغنية..وقال أنه يهدف من وراء ذلك تبصير الشارع العام بحقيقة هذا الخلاف الذي نشب بينه والمطربة ندي القلعة حتى يكون المتلقي ملماً الماماً تاماً بأن قانون الملكية الفكرية وقانون حق المؤلف يحفظان لي هذه الحقوق الأدبية والمادية التي تطرق إليها قبلاً من خلال هذا حواره الشامل الذي وضع من خلاله النقاط فوق الحروف للتأطير لهذا المفهوم القانوني في أوساط تلك الجماهير حتى لا تتحامل علي طرف دون الأخر من واقع أن الطرف الآخر التزم الصمت فيما هو موضوع علي منضدته من قضية لا تحتمل الصمت..بينما ترك الشاعر هيثم عباس الباب مفتوحاً علي مصراعيه للقضايا التي شرع في رفعها ضد المطربة ندي القلعة والإثيوبية هايمونت..فيما وضع هيثم بين يدي صحيفة الدار قصيدتي هجاء في الأزمة القديمة المتجددة بينه والمطربة سالفة الذكر البلاغ يشمل المطربة هايمونت وكان الشاعر الشاب هيثم عباس قد ضع ملف قضيته ضد ندى القلعة على منضدة مستشاره القانوني توطئة للدفع به لنيابة الخرطوم التجارية والملكية الفكرية بالخرطوم متهماً إياها بهضم حقوقه الأدبية والمادية في الأعمال الغنائية المؤلفة بواسطته كلمات وألحانا ويشمل البلاغ المطربة الأثيوبية هايمونت وقناتي النيل الأزرق وزول لبثهما الأغاني سالفة الذكر من خلال البرامج والسهرات على مدى السنوات الماضية دون أخذ الأذن المسبق أو إبرام عقود اتفاقية تخول لهم جميعاً ممارسة هذا الحق في صورته القانونية المنصوص عليها وفقاً لقانون الملكية الفكرية وقانون حق المؤلف إلا انه عدل عن الفكرة بتسوية. بلاغات ضد النيل الأزرق وزول فيما قال الشاعر هيثم عباس (للنيلين) أمس : عندما شرعت رسمياً في اتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة الفنانتين ندى القلعة والأثيوبية هايمونت لتجاوزهما حقوقي الأدبية والمادية في الأغاني التي صغت أشعارها ووضعت لها الألحان وذلك في سهرة غنائية بثت من على شاشة قناة زول الفضائية التي ظلت تعيد بثها بصورة مستمرة دون الرجوع إلىَّ كصاحب حق أصيل كانت اهدف إلي وضع الشعراء والملحنين امام حققهم التي كفلها لهم القانون انتهاك حقوقي الأدبية والمادية وأشار هيثم عباس قائلاً للنيلين : جملة الأغاني التي فتحت فيهاالبلاغ الجنائي أحد عشر أغنية مستنداً فيها على اسطوانات مدمجة (cd) صورة وصوت للمطربتين ندي القلعة والأثيوبية هايمونت بالإضافة إلى اسانيد أخرى تدعم ملف القضية التي كان ستتوالي بعدها القضايا المتعلقة بحق الأداء العلني وابرز الأعمال الغنائية في هذا الملف هي (يايمة لو شفتي ساعة الجماعة جو وأبوي فشاش غباين الهم وراجل السترة) وإلى آخره ، وهي جميعاً موضوعة في ثلاثة ملفات كتب في خصوصها المحامي الموكل من طرف عريضة الدعوى الجنائية التي يشرح فيها الضرر الذي حاق بيَّ جراء انتهاك حقوقي الأدبية والمادية عمداً مع سبق الأصرار رغماً عن التحذيرات التي أطلقتها للمطربتين ندى القلعة والأثيوبية هايمونت وللقناتين والفضائيتين زول والنيل الازرق من خلال صفحات صحيفة الدار دون الالتفات لهذه التحذيرات شديدة اللهجة ، وبالتالي كنت مضطراً للإقدام على هذه الخطوة القانونية حفاظاً علي حقوقي المهدرة عمداًَ. ومن بين القصيدتين الهجائيتين قصيد يقول هيثم عباس في جزء منها: ياريتو لو زول بسوى هو ماكنت بزعل لو عرف والشيء البزعل كل قول نقلوهو ليّ حرف حرف صحيح إذا ربك رزق مريوق شبع شقي الترف ما بعجبو خلق الله البساط والغنا يقين والزول شرف أما القصيد ة الثانية فقد صدح بها مؤخراً المطرب الشاب شكرالله عزالدين الذي أكد عدم علمه بأن هذه القصيدة هجاء في المطربة ندي القلعة والتي يقول في جزء منها: صعبت على نفسي وبكيت من زولة بكتني وبكت يتداوي ني جرحي الجرح لأخافت الله ولا اختشت تسقيني من كأس شربتو تنهيني ذي ما هي انتهت والغاية نتحطم سوي في حقي غلطة واجرمة