اعتمد مجلس شوري الحركة الإسلامية الفريق أول ركن بكري حسن صالح وحامد صديق وحسبو عبدالرحمن ورجاء حسن خليفة نواب للأمين العام للحركة الإسلامية بجانب 21 أمين امانة و20 عضوا استكمالا لمجلس شوري الحركة الإسلامية خلال انعقاد الاجتماع الثاني للدورة التنظيمية للحركة الإسلامية في الفترة من 2013-2016م. وقال د. الزبير محمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمركز الزبير للمؤتمرات بالخرطوم أن مجلس الشوري قرر في بيانه الختامي اسناد حزب المؤتمر الوطني في حملة أعادة بناءة في الفترة من 1 مارس وحتي نوفمبر من العم 2013م وزيادة الفاعلية في النشاط السياسي والدعوي والفكري وتحسين واساليب نظم العمل الإسلامي عبر منظمات المجتمع المدني وتوسيع دائرة الولاء الفكري للحركة الإسلامية السودانية . وشدد الأمين العام للحركة الإسلامية علي أهمية تقوية وتماسك الجبهة الداخلية وحماية النظام الدستوري والتداول السلمي للسلطة والتعاون والتشاور والحوار مع الجماعات الإسلامية والطرق الصوفية وإشاعة روح التسامح بجانب التنسيق المستمر والتعاون في العمل الخارجي للحركة الإسلامية مع الحركات الإسلامية والجماعات الإسلامية على المستوي الإقليمي والدولي والعمل على تصحيح النظرة السالبة لدى الغرب وامريكا عن الحركات الإسلامية . من جهته قال الاستاذ مهدي ابراهيم رئيس مجلس شوري الحركة الإسلامية أن الاجتماعات ركزت على تعزيز تجربة الشوري وترسيخها في مؤسسات الحركة الإسلامية بالمركز والولايات . واشار إلي أن قيادة الدولة ممثلة في الرئيس ونائبيه ود. نافع على نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية ورئيس المجلس الوطني استمعوا للنصح والنقد والتوجيه من قبل اعضاء مجلس الشوري ورؤساء مجالس الحركة بالولايات. ولفت الإنتباه إلي تكوين 7 لجان معنية بمتابعة عمل الأمانة العامة وخططها وبرامجها والوقوف على مستوي التنفيذ للبرامج.