الخرطوم 30 ديسمبر أختار مجلس شورى الحركة الاسلامية أربعة نواب للأمين العام للحركة هما، الفريق بكري حسن صالح، حسبو محمد عبدالرحمن، رجاء حسن خليفة، وحامد صديق، بجانب 21 أمين أمانة و20 عضواً استكمالاً لمجلس الشور وأثار إعلان اختيار بكري نائب للأمين العام للحركة الاسلامية دهشة الكثير من الاسلاميين بإعتبار أن وزير رئاسة الجمهورية لا تربطه أي علاقة بالحركة. وظل الفريق بكري حسن صالح الذي مناصب مختلفة منها وزير الداخلية ووزير الدفاع بعيدا عن دائرة الاضواء بعيدا وعن الحركة الاسلامية على وجه الخصوص على الرغم من مشتركته في انقلاب 1989 الذي دبرته الجبهة الاسلامية القومية. كما يشهد له بعلاقته القوية بالرئيس عمر البشير ولعبه لادوار مهمة في مختلف الازمات التي يمر بها الحكم. وكان قد أقر مؤتمر الحركة الاخير تعديلات دستورية على نظام الحركة تتعلق بكيفية انتخاب الامين العام علاوة على اجازة قيادة عليا للحركة الاسلامية يرأسها قادة الحكومة فى مستوياتهم العليا بما يعنى تبعية التنظيم للدولة كلياً. وقال الأمين العام للحركة الإسلامية د. الزبير محمد الحسن في مؤتمر صحفي أمس، إن مجلس الشورى قرر في بيانه الختامي، إسناد حزب المؤتمر الوطني في حملة إعادة بناءة في الفترة من 1 مارس وحتى نوفمبر من العام 2013م وزيادة الفاعلية في النشاط السياسي والدعوي والفكري وتحسين أساليب نظم العمل الإسلامي عبر منظمات المجتمع المدني وتوسيع دائرة الولاء الفكري للحركة الإسلامية السودانية. وشدد الزبير على أهمية تقوية وتماسك الجبهة الداخلية وحماية النظام الدستوري والتداول السلمي للسلطة والتعاون والتشاور والحوار مع الجماعات الإسلامية والطرق الصوفية وإشاعة روح التسامح بجانب التنسيق المستمر والتعاون في العمل الخارجي للحركة الإسلامية مع الحركات الإسلامية والجماعات الإسلامية على المستوى الإقليمي والدولي والعمل على تصحيح النظرة السالبة لدى الغرب وأمريكا عن الحركات الإسلام
