أعترف (خال) و (عم) بقتل الفتاة التي عثر عليها في مدينة القطينة مذبوحة من الوريد للوريد. و أكد مصدر موثوق أن الخال و العم كانا موقوفين ضمن المشتبه بهم في القطينة، و عند عرض الطاقية التي وجدت بمسرح الجريمة على الكلب البوليسي تبين له من رائحة العرق أنها تخص العم، و بعد تضييق الخناق عليه إعترف بقتله للفتاة مع خالها.. و روى أن الفتاة و هي إبنة أخيه حبلت سفاحاً و أنه و خالها أخذاها إلى الخلاء و ذبحها الخال بالسكين، و تركها جثة غارقة في دمائها. و أكد أنهما لم يخبرا والدها و والدتها بنيتهما قتلها. كما أعترف الخال بإرتكابه الجريمة.