حاصرت جماهير الضعين خلال احتفال بتدشين زمرة من المشروعات التنموية بحي السكة حديد الدكتور عبد الحميد موسى كاشا وأمسكت بيديه وهتفت مطالبة بتنصيبه والياً لشرق دارفور, بينما اكتفى كاشا بتوزيع ابتساماته في وجه الجماهير المحتشدة. وأكد وزير الحكم اللا مركزي الدكتور حسبو محمد عبد الرحمن استمرار دعم المركز للمشروعات التنموية بولاية شرق دارفور. وأكد أن مؤتمر الصلح بين أولاد سرور وأولاد هيبان والمتانين يمضي نحو توقيع اتفاق صلح لطي أزمة الفتنة، وأعلن معتمد الضعين العقيد شرطة محمد زين توقيع عقد مع إحدى الشركات لإكمال سفلتة الطرق الداخلية بالمدينة، في غضون ذلك دعا والي شرق دارفور بالإنابة أحمد كير جبريل لتوحيد الصف والكلمة بين مواطني الولاية وشدد خلال حديثه في حفل غداء أقامته قوات حرس الحدود في عد الضعين للوفود المشاركة في مؤتمر الصلح بين أولاد سرور وأولاد هيبان والمتانين على أهمية محاربة الطابور الخامس. من جهة ثالثة فرغت لجنة الأجاويد بمؤتمر الضعين للصلح بين أولاد سرور وهيبان والمتانين من الاستماع إلى أطراف النزاع والشهود بمدينة الفولة توطئة للتوقيع على مقرراته فيما توقعت مصادر التوقيع على الاتفاق خلال اليومين بحضور شخصية اتحادية تحدد وفقاً لمخرجات الاتفاق، وقال عثمان قادم رئيس آلية المصالحات بولاية جنوب كردفان في تصريح أمس إن لجنة الأجاويد تعمل الآن على إفراغ الأحداث في قوالب العرف المتبع لإصدار الأحكام، موضحاً أن اللجنة استمعت للشهود والتحقيقات اللازمة في المشكلة بجانب عمل الاستشارات العرفية لإصدار الأحكام، وأبان أن أطراف النزاع جاءت إلى المؤتمر بقلب مفتوح ودون أي شروط مسبقة وأنها ملتزمة بالأحكام والقرارات التي تصدرها لجنة الأجاويد لحسم النزاع ووضع حد للصراع بين بطون المسيرية، مضيفاً أن لجنة الأجاويد أصبحت أمام مسؤولية وتحدٍ لإصدار أحكام تتصف بالعدل والحيادية، وأكد قادم أن كافة الأجواء مهيأة الآن للاتفاق حول وثيقة ملزمة للأطراف وأردف قائلاً (ليس أمامنا أية خيارات أخرى غير الحل) مجدداً حرص ولاية جنوب كردفان في نزع فتيل الأزمة والاتجاه إلى التنمية بالقطاع الغربي. صحيفة المشهد الآن
