أثبت تقرير طبي حديث أن تدهور الحالة الصحية التي عانى منها المطرب شعبان عبد الرحيم، الشهير ب"شعبولا" لم تكن بسبب تعاطي المخدرات، كما تردد في وقت سابق، حيث جاءت نتائج تحاليل الدم التي أجراها مركز تخصص في السموم "سلبية" إزاء مخدر الحشيش، وهو ما يناقض تفسير المستشفى الذي نقل إليه المطرب، وفقا لتقرير صحيفة "المصري اليوم" الأربعاء 10-12-2008. ونقل "شعبولا" قبل يومين في حالة إعياء شديدة إلى المستشفى، وخضع للإسعافات الطبية اللازمة. ومن جانبه، قال مركز السموم: إن العينات التي أخذت من دم شعبان تثبت أنه لم يتناول مخدر الحشيش، بينما قال مصدر أمني: إن محضر الواقعة يؤكد العثور على قطعة حشيش في ملابس المطرب بعد نقله للمستشفي. وقال الدكتور هشام السيد، مدير مستشفي الهرم، إن المطرب وصل إلى المستشفي في حالة حرجة، وتبين إصابته بضيق في التنفس، ووضع على جهاز التنفس الصناعي، وبإجراء التحاليل له تبين أن سبب الحالة هو تعاطيه مخدر حشيش. وأضاف أنه اتصل بمسؤولي مركز السموم لنقل المريض إليه لمتابعة حالته. وطلب الدكتور عبد الرحيم النجار، مدير مركز السموم، من مسؤولي مستشفي الهرم إرسال عينة من دم المريض أولاً لتحليلها، وبناء على نتيجة العينة سيتحدد نقله من عدمه. وبالفعل أرسلت أسرة المطرب العينة، وبعد تحليلها بمعرفة الدكتور أحمد أبو شمعة، جاءت النتيجة "سلبية"، مما يشير إلى عدم تعاطي المريض أي مواد مخدرة، وبناء عليه رفض معهد السموم نقل المريض إليه. من جهة أخري، أكد الأطباء بمستشفي الهرم أن حالة عبد الرحيم تحسنت صباح أمس الثلاثاء، وتم رفع جهاز التنفس الصناعي، وسمحوا لأسرته وعدد من الفنانين، بينهم أحمد بدير وأحمد راتب، بزيارته والاطمئنان عليه. وقال "عصام"، ابن المطرب، إن والده كان نائماً في المنزل عندما شعر بالألم، وتم نقله إلى المستشفي، ونفى عصام ما تردد عن أن والده أصيب بضيق في التنفس بعد تعاطيه المخدر. وقد استمعت النيابة لأقوال عامل المستشفي الذي قال إنه عثر على قطعة الحشيش، وتزن ٥ جرامات، في جيب المطرب وسلمها لمدير المستشفي
