كان عام 2008 مليئا بالأحداث التقنية الكبيرة التي ستؤثر في الجميع، ولأعوام كثيرة مقبلة، حيث طرحت منتجات وخدمات عديدة، البعض نجح، بينما تأثر الآخر سلبا. وتأثر القطاع التقني بشكل عام بسبب الركود الاقتصادي، الأمر الذي أجبر الشركات على تغيير توقعات مبيعاتها في نهاية العام. وسيقدم العام المقبل تقنيات وخدمات جديدة عديدة سيستفيد المستخدمون منها في أجهزتهم الشخصية، وفي طرق استخدامهم للأجهزة، مع احتمال تطوير أجيال جديدة من الفيروسات والبرامج الضارة. إنجازات عام 2008 من الأحداث المهمة طرح شركة «آبل» الجيل الثاني من هاتف «آي فون» الذي يدعم شبكات الجيل الثالث والملاحة الجغرافية، وهو ذو تصميم أصغر من السابق. وأضافت الشركة برامج مفيدة لرجال الأعمال، وخفضت سعره بشكل ملحوظ. وطرح الهاتف عربيا بشكل رسمي في الأردن ومصر، حيث تعاقدت بعض شركات الاتصالات (مثل «أورانج» و«فودافون» و«موبينيل») مع «آبل». وطرحت الشركة أيضا إصدارات جديدة من كومبيوترات «ماكبوك» المحمولة التي لاقت رواجا كبيرا بين المستخدمين. كما طرح هاتف «بلاكبيري ستورم» المترقب، الذي كان من المفترض أن يطيح بهيمنة «آي فون» في الأسواق، إلا أنه عانى من عدم دعم شبكات «واي فاي» اللاسلكية، وصعوبة في استخدام القوائم، وعدم كفاءة متصفح الإنترنت. وعلى الرغم من ذلك، يبقى الجهاز أفضل من «آي فون» في الشركات ولرجال الأعمال. وبالنسبة ل«غوغل»، فقد طرحت نظام التشغيل «آندرويد» Android على الهواتف الجوالة، بدءا بهاتف «جي 1». وأعجب نظام التشغيل المستخدمين، إلا أن تصميم الهاتف وعدم قدرته على تسجيل عروض الفيديو وعدم قدرته على استشعار ميلانه في الهواء كانت المآخذ الكبرى عليه. هذا وطرحت الشركة أيضا خدمة «نول» Knol المجانية التي تسمح للمستخدمين كتابة مواضيع في مجالات مختلفة ونشرها على الموقع، وقراءة المواضيع التي كتبها الآخرون، وبلغات عديدة، منها العربية، الأمر المفيد للباحثين والطلاب والمتخصصين على حد سواء. وطرحت «غوغل» أيضا متصفح «كروم» Chrome في 43 لغة مختلفة، المتصفح الذي أعجب الجميع ب«خفة وزنه» وسرعته العالية ومزاياه الجديدة، إلا أنه عانى من بعض المشاكل التقنية، ومن عدم اطمئنان المستخدمين بسبب ما يتعلق بخصوصيتهم في بنود اتفاقية الاستخدام. وتجدر الإشارة إلى أن شركة «موزيلا» قد طرحت الإصدار الثالث من متصفح «فايرفوكس»، الذي يحتوي على العديد من التطويرات التي تهدد هيمنة المتصفحات الأخرى، ووصل معدل انتشاره في القارات إلى 23% في منتصف العام الماضي، إلا أن «غوغل» قررت عدم إضافة البرنامج إلى مجموعة برامجها بشكل قياسي، بل يجب على المستخدم طلب ذلك بشكل صريح، عوضا عن أن يكون جزءا من المجموعة. وكان من أبرز أحداث العام الماضي استقالة رئيس شركة «مايكروسوفت» «بيل غيتس» من منصبه الإداري، الأمر الذي أدى إلى زعزعة ثقة المستخدمين بالشركة. وظهرت أولى الآثار الجانبية لتغيير الإدارة، حيث قررت الشركة ضمنيا تقبل رفض المستخدمين لنظام «ويندوز فيستا» بشكل عام، وأن تبدأ بتطوير نظام جديد أطلق عليه اسم «ويندوز 7» (لغاية الآن)، الذي سيركز على التفاعل باللمس المتعدد مع المستخدمين، وتقديم واجهة تفاعل جديدة، وطرح تطويرات عديدة في نظام الشبكات والأداء. ومن المتوقع أن يطرح النظام في نهاية العام المقبل. وطرحت الشركة أيضا مجموعتي الإصلاحات الأولى لنظام «فيستا» والثالثة لنظام «إكس بي»، التي تحتوي كل منهما على مئات الإصلاحات والتحديثات. هذا وطرح الإصدار التجريبي من متصفح «إنترنت إكسبلورر 8» الذي يقدم توافقا أفضل مع مقاييس الإنترنت، ودعم أفضل للأمن والتقنيات المختلقة للمواقع. هذا وخفضت الشركة من سعر جهاز الألعاب الخاص بها «إكس بوكس 360» مرتين في العام الماضي، الأمر الذي انعكس إيجابا على حجم المبيعات، وطرحت الشركة أيضا إصدارات جديدة من الجهاز من النواحي التقنية التي من شأنها خفض الحرارة الناجمة عن عمل الجهاز، وتأثيرها السلبي في الدارات الإلكترونية الداخلية. وطرحت شركة «إتش بي» أنواعا جديدة من الطابعات والأوراق والحبر، التي من شأنها رفع جودة الصور ومقاومتها للبلل وزوال الألوان مع مرور الوقت. هذا وطرحت شركة «إنتل» معالجات متطورة من طراز «كور آي 7» Core i7 التي تستخدم 4 أنوية داخلية، وتستخدم تقنية 45 نانومتر في الصناعة (لخفض استهلاك الكهرباء وإنتاج الحرارة). وتعمل كل نواة في المعالج بسرعات تصل إلى 3,2 غيغاهيرتز. وطرحت الشركة أيضا معالجات «آتوم» Atom التي تناسب الكومبيوترات المحمولة والهواتف الذكية من حيث الكفاءة والأداء واستخدام الطاقة الكهربائية. وفتحت هذه المعالجات الجديدة من الشركة الآفاق أمام المبرمجين لتطوير تقنيات وبرامج تستفيد من قدرات المعالج، الأمر الذي يترجم على شكل برامج وألعاب ذات تقنيات وأداء مرتفع. * فوز أقراص «بلوراي» * وانتصرت أقراص «بلوراي» على نظيرتها «إتش دي دي في دي» بعد حرب شرسة. وتلاقي الأقراص رواجا كبيرا الآن، خصوصا بعد طرح فيلم «الرجل الوطواط» الجديد عليها، حيث باعت المتاجر البريطانية أكثر من 100 ألف نسخة في اليوم الأول من طرحه على أقراص «بلوراي»، وأكثر من 600 ألف نسخة في الولاياتالمتحدة الأميركية، ليصل مجموع المبيعات في الولاياتالمتحدة الأميركية ما بين «بلوراي» و«دي في دي» إلى 3 ملايين نسخة في اليوم الأول فقط، وحوالي 1,7 مليون نسخة في الأسبوع الأول على أقراص «بلوراي» (في الولاياتالمتحدة الأميركية). ووصل الطلب الكبير إلى مرحلة أن مستودعات متجر «أمازون» الإلكتروني قد نفدت من الفيلم قبل بدء بيعه. ووصلت مبيعات الأقراص بشكل عام إلى 60 مليون دولار في الأسبوع الممتد بين 12 و19 من الشهر الحالي، على الرغم من الركود الاقتصادي. ويدل هذا الأمر على نجاح النظام الجديد، وعلى ازدياد تقبل المستخدمين له، وذلك بسبب انخفاض أسعار المشغلات المنفصلة إلى أقل من 150 دولارا أميركيا، وازدياد شعبية جهاز الألعاب «بلايستيشن 3» الذي يشغل هذا النوع من الأقراص. هذا وعرضت شركة «بايونير» أقراص «بلوراي» جديدة تحتوي على 16 طبقة، وتتسع لحوالي 400 غيغابايت من المعلومات على قرص واحد، وستكون الأقراص متوافقة مع جهاز «بلايستيشن 3». هذا وتخطط شركة «بايونير» لإطلاق أقراص «بلوراي» بسعة 1 تيرابايت في عام 2013. * خدمات عالمية وعربية * هذا وطرح متجر «أمازون» قارئ الكتب «كيندل» الذي يعتبر خطوة كبيرة في عالم قراءة الكتب الرقمية. وأعيد الاتصال بالإنترنت إلى ركاب بعض الطائرات في هذا العام، ليستخدموا أجهزتهم اللاسلكية بحرية، لكن لقاء مبالغ محددة. هذا ودخلت الإنترنت في عقدها الرابع من العمر في هذا العام، على الرغم من عدم انتشارها إلا في تسعينات القرن الماضي. وعربيا، انتهى العام كبدايته، حيث أصيب العديد من الدول العربية بنكسة صحية رقمية جراء انقطاع 6 كابلات بحرية تربط بين شمال أفريقيا وأوروبا، الأمر الذي أثر سلبا في خدمات الإنترنت والاتصالات الصوتية. وتباينت الآراء بين مؤيدي نظريات التآمر وأنصار عامل «الصدفة» في قطع 6 كابلات تبعد عن بعضها بعضا حوالي 120 كيلومترا في فترة قصيرة، وقطع 5 كابلات في بداية هذا العام. وشهد العالم العربي أيضا طرح مجموعة برامج إسلامية مجانية على هواتف «نوكيا»، وذلك احتفالا من الشركة بالشهر الفضيل. وأعجبت هذه البرامج الكثير من المستخدمين، حيث شملت القرآن الكريم والإمساكية وبرامج الحج والعمرة وبطاقات الأعياد، وغيرها من البرامج وملفات الوسائط المتعددة المميزة. هذا وطرحت «غوغل»، «ويدجيتس» رمضانية، لصفحتها «آي غوغل» iGoogle، بالإضافة إلى طرحها التقويم الهجري في خدمة «تقويم غوغل» Google Calendar الأسبوع الماضي. * عام 2009: تقنيات شخصية * وسيكون العام المقبل مثيرا للاهتمام بشكل خاص، حيث إنها المرة الأولى التي يعاني فيها العالم من الركود الاقتصادي الكبير مع اعتماده الكبير على التقنيات. ويتوقع الخبراء أن تنخفض مبيعات الأجهزة الإلكترونية المكلفة، مثل تلفزيونات «إل سي دي» و«بلازما» وأقراص الأفلام «بلوراي» والكومبيوترات، إلا أن مبيعات الهواتف الذكية، خصوصا هواتف «آي فون» و«بلاكبيري» ستبقى مرتفعة، نظرا لأنها توفر مزايا البريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت والدردشة مع الآخرين وتبادل الملفات والاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الصور وعروض الأفلام وتحرير النصوص وجداول الحسابات، وبأسعار منخفضة. وسينعش الركود الاقتصادي قطاعا جديدا في عالم البرمجة والخدمات، حيث من المتوقع أن تطرح خدمات وبرامج تساعد المستخدمين على تنظيم مصاريفهم اليومية، مثل كيفية توفير مبالغ محددة ومقارنة أسعار منتج ما بين عدة متاجر رقمية أو حقيقية. ومن المرجح أن تصبح خدمات الملاحة الجغرافية «جي بي إس» مدمجة في غالبية الأجهزة الإلكترونية المحمولة، مثل الكاميرات الرقمية ومشغلات الموسيقى وعروض الفيديو والهواتف. ومع طرح معالجات ولوحات رئيسية تستخدم 3 و4 قنوات لتبادل المعلومات مع الذاكرة، فإن الطلب سيزداد على الذاكرة التي تعمل بتقنية «دي دي آر 3» DDR3، وستطرح ذاكرات تعمل بطاقة أقل من تلك الحالية. هذا وسيزداد الطلب على وحدات الذاكرة المحمولة ذات السعات المرتفعة في الكاميرات الرقمية والهواتف الجوالة ومشغلات الموسيقى، وستطرح أقراص صلبة تعمل بتقنية «فلاش» بقدرات تخزين كبيرة. وليس من المستبعد أن تطرح وحدات ذاكرة «يو إس بي» تشفر المعلومات بشكل آلي، نظرا للتسريبات الكبيرة التي حصلت في السابق، وفقدان المستخدمين للوحدات بالخطأ وضياع معلوماتهم الخاصة. هذا وسترتفع نسبة الهواتف الجوالة التي تحتوي على كاميرات مدمجة في عام 2009، لتصبح 89% (968 مليون جهاز)، مقارنة ب28% (628 مليون جهاز) في عام 2004. ومن المتوقع أن تزداد مبيعات الكومبيوترات المحمولة، حيث خلصت التوقعات المدروسة إلى أن أكثر من 11 مليون كومبيوتر محمولا قد بيع في عام 2008، مقارنة بمليون في 2007. ويعود السبب في الإقبال الشديد على هذه الأجهزة بسبب طرح مجموعة منها منخفضة السعر، وذات مزايا قليلة، يمكن تطويرها في المستقبل، مثل إضافة مشغل أقراص ليزرية أو معالجات بسرعات أقل، أو مزايا اختيارية للشبكات السلكية، وغيرها. وعلى الأرجح، فإن أجهزة شركات «إيزوس» و«ايسر» التي تباع بأسعار أقل من 300 دولار ستكون محط الأنظار، بالإضافة إلى تقديم الشركات الكبيرة في هذا العام كومبيوترات مخفضة الأسعار، مثل شركات «إتش بي» و«ديل». * خدمات مقبلة * وبسبب الركود الاقتصادي أيضا، فإن الإقبال على شراء البرامج لتثبيتها على الكومبيوترات سينخفض نسبيا، وسيتبنى المستخدمون، خصوصا الشركات، منهجية جديدة هي استخدام البرامج كخدمات مجانية أو مؤجرة Software As A Service SAAS، أو حتى عبر الهواتف الجوالة (تكون الكلفة مجرد ثمن الرسائل النصية، أو لقاء اشتراك شهري ثابت). وسترحب الشركات بهذه المنهجية، حيث إن خطورتها منخفضة، وتكاليفها معروفة ومنخفضة، والنتائج سريعة ومجزية، ويمكن للشركة ترك الخدمة واستخدام غيرها بدون خسارة المنتج، الأمر غير الممكن في حال شراء البرامج. وستنتشر برامج الأوساط الافتراضيّة Virtualization بشكل كبير في الشركات والمنازل (تسمح هذه البرامج لآلة واحدة القيام بعمل عدّة آلات مختلفة في الوقت نفسه، ومن دون أن تعلم آلة عن وجود الآلة الثانية، أي أنّه يمكن لكومبيوتر واحد القيام بعمل عدّة كومبيوترات، ومن دون وجود أيّ تأثير مباشر في عمل الواحد على الآخر). وتوجد هذه البرامج نافذة جديدة تعمل في داخلها البرامج بشكل مستقل عن البرامج الأخرى، وحتى نظام التشغيل نفسه. وستتمكن الشركات من توفير مبالغ كبيرة بهذه الطريقة، ذلك أنها ليست مضطرة لشراء عدة أجهزة وتثبيت نظم تشغيل مختلفة لتعمل البرامج عليها، حيث يمكنها العمل على جهاز واحد، لتظن بأنها تعمل في نظم تشغيل مختلفة على أجهزة عديدة. ويمكن للشركات توفير الكثير من الطاقة الكهربائية والحرارة الناجمة عن العمل (وطرق التبريد المرتبطة). ومع انتشار لغة البرمجة «جافا»، حيث يستخدمها حوالي 6,5 مليون مبرمج في العالم، وهي موجودة على 800 مليون كومبيوتر مكتبي، وأكثر من 6 مليارات جهاز متصل بالإنترنت، فإن الطلب يتزايد نحو محتوى وبرامج وخدمات تفاعلية غنية. وسيقدم عام 2009 إطلاقة كبيرة في هذا العالم، حيث سنشهد طرح منصة «جافا إف إكس» JavaFX على الكومبيوترات والهواتف الجوالة والتلفزيونات، وغيرها من أجهزة الوسائط المتعددة، حيث ستطرح المنصة على الكومبيوترات قبل نهاية الشتاء، وعلى الهواتف الجوالة في الربيع المقبل. * أمن المعلومات * وبالنسبة للأمن الرقمي، فإن الحكومة الأميركية أنفقت على أمن شبكاتها وأجهزتها 6,2 مليار دولار أميركي في عام 2008، وستستثمر 6,8 مليار دولار في عام 2009 للموضوع نفسه. ولا يجب الاعتقاد بأن هذه المبالغ ستستثمر في بنى الدفاع أو الجيش فقط، بل تسعى الحكومة لدعم اقتصادها الوطني. وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة قد طلبت من جميع الهيئات الفيدرالية في الولاياتالمتحدة الأميركية أن تكون شبكاتها قادرة على إرسال المعلومات بتقنية IPv6 بحلول شهر يونيو (حزيران) 2008، الأمر الذي يعني بأن الاعتماد على هذه التقنية سيكون بالإجماع في العام المقبل. إلا أن الهيئات الحكومية ستستخدم البروتوكولين IPv4 وIPv6 في آن واحد للتأكد من سير المعلومات بشكل صحيح، الأمر الذي سيفتح ثغرات أمنية عديدة، وبالتالي احتمال تزايد الهجمات الإلكترونية على تلك الشبكات بشكل ملحوظ. ومن المتوقع أن تطرح فيروسات جديدة تنتقل عبر ملفات الوثائق «بي دي إف» PDF وبرامج وعروض الفيديو المصنوعة بتقنية «فلاش» التي يظن الجميع بأنها آمنة. وستظهر طرق جديدة لسلب المستخدمين أموالهم بإغرائهم بالمكاسب السريعة في الظروف المالية الصعبة، لتسرق بياناتهم الشخصية بسهولة. * 2008.. عام الهواتف بشاشات اللمس * اشتدت المنافسة بين تصاميم الهواتف الجوالة التي تعمل باللمس في عام 2008، حيث طرحت كبرى الشركات أجهزة عديدة، مثل هاتف «نوكيا إكسبريس ميوزيك 5800» المتخصص بالوسائط المتعددة والذي شوهد في فلم الرجل الوطواط وعروض فيديو للمغنيات «بريتني سبيرز» و«كريستينا آغيليرا»، وهاتف «سوني إكسبيريا إكس 1» الذي يستهدف رجال الأعمال والذي يعتبر الهاتف الأول في تاريخ الشركة الذي يستخدم نظام التشغيل «ويندوز موبايل»، بالإضافة إلى هواتف مميزة من شركة «إتش تي سي»، مثل «تاتش»، و«تاتش برو»، و«دايمند»، و«إتش دي»، و«كروز» التي تستهدف المستخدمين العاديين ورجال الأعمال والسيدات ومحبي الوسائط المتعددة والتنقل. كما طرحت شركة «إل جي» هواتف «كيه إف 700»، و«رينوار كيه سي 910» الذي يستخدم كاميرا تعمل بدقة 8 ميغابيكسل، بينما طرحت شركة «موتورولا» هواتف "آتيلا"، و«بريزم»، و«كريف زيد إن 4» الذي توجد فيه شاشتان تعملان باللمس، وهواتف عديدة من «سامسونغ»، مثل «إس جي إتش-إف 480» و«إس جي إتش-إف 490» و«أومنيا إس جي إتش-آي 900». * ألعاب إلكترونية مترقبة لعام 2009 * سيشهد عام 2009 طرح ألعاب كبيرة في عالم الألعاب الإلكترونية، مثل Guitar Hero: Metallica وStreet Fighter IV وKillzone 2 وNinja Blade وRygar وProject Origin وThe Godfather II وBionic Commando وHouse Of The Dead: Overkill وPrison Break وHalo Wars وPilotwings وResistance Retribution وGod Of War III وSonic & The Black Knight وResident Evil 5 وTom Clancy's HAWX وMarvel Ultimate Alliance 2 وTerminator Salvation: The Videogame وBatman: Arkham Asylum وAliens: Colonial Marines وGhostbusters: The Video Game وThe Chronicles Of Riddick: Assault On Dark Athena وI Am Alive وWii Sports Resort وX-Men Origins: Wolverine وFight Night Round 4 وHarry Potter And The Half-Blood Prince وBioshock 2 وAlan Wake وBlack 2 وHeavy Rain وFinal Fantasy XIII وCall Of Duty 6 وDeus Ex 3 وMafia 2 وUncharted 2: Among Thieves وGran Turismo 5 وDC Universe Online وTekken 6: Bloodline Rebellion وStart Craft II وNinety Nine Nights 2 وCall Of Duty: Modern Warefare 2 وAfrika.
