واصل الضابط بأحدي القوات النظامية الترافع عن نفسه في الاتهام الذي وجهته له زوجته السابقة حول إنشاء صفحة بالفيس بوك ونشر صور فاضحة لطليقته التي أدعت أنها صور خاصة بفترة قضائها شهر العسل معه قبل الانفصال. وقال : ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺎﺕ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ..انفي نفيا قاطعا الاتهام الذي نسب لي من صور بثت عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ﺍﻟﻤﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ وبالتالي لا صلة لي من قريب أو بعيد بالأرقام الهاتفية التي تم الإشارة إليها في هذا الادعاء الذي قيل أنني حفزت المتعاملين مع النت علي الاتصال بها ومعاكستها علي ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪوه من ﺻﻮﺭ ﺿﻒ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ فهذه الادعاءات لا يوجد ما يسندها علي أرض الواقع وكون أن صورها منتشرة في ﻣﻮاﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ فما ذنبي أنا هل لأنني كنت متزوجاً منها قبلاً فلماذا تتهمني بهذا الاتهام الباطل؟ وأضاف : أكدت في التحريات التي أجريت معي بأنني برئ من هذا الاتهام جملة وتفصيلا لذلك ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺤﺰﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﺗﺠﺎﻩ اتهامي بانتهاك الخصوصية ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺟﺪﺍً .. ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﺪت من خلالها زوجتي السابقة أن ترسم صورة مغايرة لصورتي بعد الانفصال وعليه فأنا قادر علي أن أدافع عن نفسي رغم الظلم الكبير الذي وقع عليّ جراء اتهامي باتهام لا أساس له من الصحة ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻇﻠﻠﺖ صامتاً طوال الفترة الزمنية الماضية من أجل التأطير لفهم أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته. واستطرد : نعم تزوجتها في وقت سابق ومن ثم طلقتها ولم أفكر في إعادتها إلي حبالي مجدداً فالزواج لم يستمر فترة طويلة حيث ارتبطت بها ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2010ﻡ وظلت في عصمتي عام وبعض شهور قمت بعدها بتطليقها وسلمتها القسيمة. ولم أقف في محطتها بدليل أنني تزوجت في حفل مشهود بثته قناة النيل الأزرق وغني فيه ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ. نواصل.. الخرطوم : سراج النعيم
