بدأت الشمس تلملم أطرافها معلنة رحيلها رغم حاجته الناس لدفئها من نسمات الهواء الباردة التي بدأت تلفح الوجوه لكن ذلك لم يكن عائقاً أمامهم في أن ييمموا وجوههم شطر صالة دينار الملكية لمشاركة الفنانة الشابة صباح عبد الله زواجها من الوجيه محمد عبد الرحمن وشكل عدد من الفنانين ولإعلاميين حضوراً جميلاً . بداية الحفل .. وعقارب الساعة تشير إلى التاسعة مساء ضاقت الصالة برغم اتساعها من الحشود التي جاءت لتقديم التهنئة وبدأت أنامل الفرقة الموسيقية تداعب الآلات إيذاناً ببداية الحفل ، وظهر الفنان عصام محمد نور هادئاً كعادته مهنئاً العروسين مردداً احد أعماله الخاصة " خليتني للأيام " من ثم " عشت يا ريدي المثالي " واردفها بالعمل المحبب لجمهوره " يا روعة " التي تفاعل معها الحاضرون بشكل كبير . أطفأت الأنوار وبدأت الفرقة تعزف أغنية الراحل محمد وردي " بين الريد والهوى " معلنة وصول العروسة صباح برفقة زوجها محمد وتوجهت الأنظار إلى شاشات العرض وفضل البعض الآخر استقبالهم بالخارج وما أن توقفت العربة التي تقلهم حتى أطلت الفنانة الشابة ريماز ميرغني برفقتها الفنانة أفراح عصام . وقبل ان يواصل الفنان عصام محمد نور وصلته الغنائية حرص الحضور على التقاط الصور مع العروسين بالإضافة إلى صديقتيها ريماز وافراح بجانب بعض الاهل والاصدقاء وعاود عصام الصعود الى خشبة المسرح مردداً " أوعى يا قلبي تنسى " ليغادر بعدها الخشبة . حينما أشارت الساعة الى العاشرة والربع صعد الفنان شريف الفحيل إلى المسرح متمنياً لزميلته صباح وزوجها حياة زوجية سعيدة وكشف عن ترديده لأغنية " الليلة ليك براك حبي " برفقة زميلته ريماز ميرغني ليعاود بعدها " بسحروك يا السمحة لو شافوا الخدود " ليبادل العروس وأردفها ب " أبكن يا عيون الدم " التي رددها برفقة العروسة لتعلو الصيحات من ثم تغنى ب " الكنداكة " وعدد من الأعمال الخاصة التي تفاعل معها الحاضرون ليسدل الستار على ليلة سعيدة . صحيفة السوداني تفاؤل العامري
