ادلى عبده احمد المتهم بذبح « محامى « باعترافات مثيرة بعد القبض عليه حيث اعترف الجانى وهو « سودانى «الجنسية بإرتكابه حادث مقتل زكريا عبد الرحيم إدريس « 82 سنة « محامى وصاحب مكتب محاماة كائن بشارع شريف بعابدين ومقيم بالسيدة زينب وذلك لسابقة وجود خلافات بينه وبين المجني عليه حيث كان الأخير وكيلا عنه فى احدى القضايا .. البقية ص/3 وتقاضى منه مبلغ مالي 92 ألف جنيه مقابل أتعاب المحاماة . وأضاف المتهم قائلا أنه اعتقد بتواطؤه مع خصمه فى القضية وللإنتقام منه إتفق مع أخرين ، على خطفه وإحتجازه داخل مسكنه الكائن بمنطقة عين شمس ومساومة أهليته على دفع المبلغ المالي المستحق لديه مقابل إطلاق سراحه ، وعقب وصولهما للمسكن فوجئ بإستغاثة المجنى عليه بالجيران . فقام بكتم أنفاسه حتى تأكد من وفاته، ثم قام بتقطيع الجثة بإستخدام سكين ، وعقب ذلك استعان بالمتهم الثاني واسمه وليد صابر « سائق « لتوصيله بالسيارة ملك الأخير حيث تم ضبطهما وبإرشاده عثر على « ساعدين وقدمين المجنى عليه « بمنطقة قريبة من مكان الضبط . وبسؤال المتهم الثاني نفي علمه بالواقعة وقرر أن المتهم الأول استوقفه بغرض توصيله ، تم بإرشاد الأول بمسكنه الكائن 82 شارع الزهراء بعين شمس ضبط الجزء المتبقي من الجثة، وعثر بجوارها علي سكين وساطور ( المستخدمان في تقطيع الجثة ) وتولت النيابة العامة التحقيق . وكان النقيبان محمد الصيرفى ضابط مباحث إدارة تأمين الطرق والمنافذ وعمرو عامر الضابط بقطاع الأمن المركزي والمعينان بخدمة القول الامنى 121 لاسلكي بطريق NA خلف مقابر الوفاء والأمل بمدينة نصر أول وبصحبتهما القوة المرافقة اشتبها فى سيارة ماركة لادا بيضاء اللون تحمل أرقام م ه ل 421 بداخلها شخصين متوقفة على جانب الطريق . وبفحصها تبين أنهما عبده احمد « سوداني الجنسية « محاسب ومقيم بعين شمس ووليد صابر « سائق « ومقيم بعين شمس ، وبسؤالهما إرتبكا ولم يعللا سبب تواجدهما بالمنطقة ، وبتفتيش السيارة عثر على حقيبة بداخلها « رأس أدمية « .
