تتصدر التزامات المانحين قائمة أجندة الاجتماع الثالث للجنة الدولية لمتابعة إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام لإقليم دارفور السوداني، يوم الإثنين، بمدينة الفاشر برئاسة نائب رئيس الوزراء القطري أحمد بن عبدالله الذي وصل ولاية شمال دارفور يوم الأحد. وقال وزير إعادة الإعمار والبنى التحتية بالسلطة الإقليمية لدارفور الأستاذ تاج الدين بشير نيام، إن انعقاد الاجتماع يتم في ظرف مهم، خاصة وإن طرفي الاتفاق قطعا شوطاً كبيراً في عملية الإنفاذ. وأشار - حسب وكالة السودان للأنباء - إلى مشاركة حركة العدل والمساواة السودانية التي انضمت لعملية السلام بإقليم دارفور مؤخراً في الاجتماع. ويشارك في الاجتماع كلٌّ من مدير مكتب متابعة تنفيذ اتفاقية الدوحة لسلام دارفور د. أمين حسن عمر ممثلاً للحكومة السودانية، ورئيس السلطة الإقليمية د.التجاني السيسي، رئيس حركة التحرير والعدالة. ويحظى الاجتماع بمشاركة مبعوثي كلٍّ من الاتحاد الأفريقي، الأممالمتحدة، الاتحاد الأوروبي، الجامعة العربية، إلى جانب ممثل دولة تشاد، والمندوب الكندي، وممثل لدولة بوركينافاسو. لجنة الحوار وأعلنت دولة قطر ترحيبها بانضمام أي من كان من أهل دارفور لمسيرة العملية السلمية على ضوء الاتصالات الجارية بالحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة لسلام دارفور، وذلك من أجل الاستقرار والتنمية واستتباب الأمن . وقال نائب رئيس مجلس الوزارء القطري أحمد بن عبدالله آل محمود، إن هذا الاجتماع يأتي بعد مؤتمر المانحين الذي عقد بالدوحة أبريل الماضي . وذكر أنه استمع إلى تقرير من رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي اليوناميد محمد بن شمباس، الذي اجتمع ببعض غير الموقعين على وثيقة الدوحة لسلام دارفور . وكشف الوزير القطري بأنه سيجتمع كذلك مع اللجنة التي ستدير الحوار الدارفور الداخلي التي تم لوضع خطة وخارطة طريق لهذا الحوار، كما سيقف على متابعة استراتيجية تنفيذ التنمية في دارفور، التي بُدأ في تنفيذها. ودعا الذين لم ينضموا للعملية السلمية للانضمام، مبيناً أن الوثيقة مفتوحة للجميع .