نفت حركة التحرير والعدالة وجود انشقاقات بين صفوفها واعتبرت ما حدث تباين وجهات النظر بين الأمين العام للحركة ورئيسها دكتور التجاني السيسي، ووصفت الحديث عن الانشقاق بالشائعات، واتهمت بعض القادة الميدانين بالابتزاز وأصحاب المصالح، وشكك في انتمائهم للحركة. وفي الوقت ذاته أقر أبو قردة بأن تأخير تنفيذ بند الترتيبات الأمنية عقَّد عملية تحول الحركة لحزب سياسي مشدداً على ضرورة تنفيذها لإخراجها من صفة العمل المسلح ودعا إلى فهم مؤتمر أم جرس في إطاره الطبيعي واعتبره إضافة للجهود الماضية وليس مبادرة ذات صلة بلجنة الاتصال بالحركات، واعترف الأمين العام لحركة التحرير والعدالة بحر أبو قردة، بوجود مشاكل داخل الحركة بسبب الاستقطاب والاحتقان الحاد بين قادتها،وأقر أبو قردة في مؤتمر صحفي أمس بوجود تباين في وجهات النظر بينه كأمين عام ورئيس الحركة دكتور التجاني سيسي، مما أدى إلى انعقاد اجتماعات المجلس الرئاسي، وتشكيل لجان لتقييم العمل التنظيمي في الأمانة العامة واعتبر وحدة حركة التحرير قللت من حالة الانقسامات داخل حركات دارفور.. وجاءت باتفاقية قوية عالجت العديد من المشاكل، ولفت الى أنها حظيت بقبول قوي من المجتمع الدولي والدارفوري. صحيفة الجريدة فاطمة غزالي
