رفضت القيادة العامة للجيش الشعبي بدولة جنوب السودان ، الاتهامات التي وجهها برنامج الأممالمتحدة للأغذية بشأن اعتداءات قوات تابعة للجيش الشعبي نفذتها ضد معسكرات للاجئين تتبع لبرنامج الأممالمتحدة بكل من مدن ملكال وأكوبو والناصر وبور وبانتيو التي تشهد صراعًا بدولة الجنوب. وأكد الجيش الشعبي لجنوب السودان، وفقًا لشبكة الشروق السودانية، إنه بات عاجزًا عن الاتصال بقواته التي تقاتل في مدينة ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل النفطية، مما قد يدل على أنها سقطت بين أيدي المتمردين بقيادة نائب الرئيس المعزول ريك مشار. واتهم المتحدث الرسمي باسم قوات الجيش الشعبي فليب أغوير، المتمردين بارتكاب جرائم ضد المدنيين بالعديد من مناطق دولة الجنوب، مشيرًا إلى أن قوات الجيش الشعبي لم تدخل إلى المناطق المذكورة، ولم تعتدِ على مقار الأممالمتحدة. وأعلن أغوير، استعداد قوات الجيش الشعبي لأي تحقيق من قبل الأممالمتحدة في هذا الخصوص. تجدر الإشارة، إلى أن برنامج الأممالمتحدة للأغذية، اتهم قوات الجيش الشعبي والمتمردين بالاستيلاء على المعونات الغذائية والمساعدات الإنسانية التي يتم إرسالها لمعسكرات اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بالمدن التي تشهد صراعًا بدولة جنوب السودان . صحيفة الإنتباهة