كشفت مصادر بيوغندا عن اجتماع بين حزب المؤتمر الشعبي وحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان قيادة مني اركو مناوي وابو القاسم امام انعقدت بالعاصمة الكينية بنيروبي اتفق من خلاله علي الحوار مع المؤتمر الوطني بشرط وقف اطلاق النار واتاحة الحريات . واكد المصدر ان اللقاء بين الرئيس البشير وحسن الترابي الذي التئم مؤخرا طلب البشير من الترابي التوسط بين الحكومة والحركات المسلحة وحثها علي الدخول في الحوار الامر الذي قبله الترابي وكلف القيادي بالحزب ادم الطاهر حمدون الذي تربطه علاقات حميمة مع الرئيس البشير بادارة الملف مع الحركات المسلحة وان الرئيس اكد له تنفيذ كل ما يطلبه من اجل مشاركة الحركات في الحوار وقال المصدر ان وفد المؤتمر الشعبي بقيادة القيادي بالحزب ادم الطاهر حمدون عقدت اجتماعات مكثفة مع الاطراف الثلاث دون دعوة حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد نور بمدينة نيروبي بشان الدخول في الحوار الذي اعلنه الرئيس البشير من داخل السودان بعد ان تمنحهم الوطني كل ضمانات للحضور وتهيئة الاجواء وقال المصدر ان المؤتمر الشعبي اتفق مع الوطني علي مخاطبة الحركات الدارفورية واثنائها للموافقة علي الحوار باعتبار ان حركة العدل والمساواة اقرب للمؤتمر الشعبي وقال المصدر ان ادم الطاهر حمدون اتفق مع الحركات علي رفع شروطهم للرئيس البشير ونائبه الاول بكري حسن صالح بشان الموافقة عليها والدخول في حوار جادي وتوقع المصدر ان يكون هناك خط مباشر بين النائب الاول لرئيس الجكهورية الفريق بكري حسن صالح وهذه الحركات بشان تقريب وجهات النظر وشدد المصدر ان الحركات ابدت استعدادها للدخول في الحوار وفق الشروط منها اطلاق سراح المعتقلين ووقف اطلاق النار وبسط الحريات وان الحركات اكدت استعدادها للحضور الي الخرطوم حال الموافقة علي تلك الشروط بعد ان تمنحهها الحكومة الضمانات واكد المصدر ان هناك اتفاق بين الوطني والشعبي بان يقوم حزب المؤتمر الشعبي الشعبي بمقابلة الحركات المسلحة بدارفور وكان القيادي بالمؤتمر الشعبي بشير آدم رحمة قال إن الحزب قاد اتصالات مباشرة مع جميع حركات دارفور المسلحة والأحزاب السياسية الرافضة للحوار، للنقاش حول إمكانية مشاركتها في الحوار مع الحكومة. وأضاف أن الحركات المسلحة أبدت موافقتها مبدئياً على الدخول في الحوار، إذا توفرت بعض الضمانات، وفي مقدمتها إطلاق الحريات، والعفو العام، ووقف إطلاق النار، لافتاً حزبهم أوصل رسالة الحركات المسلحة إلى الحكومة، في ظل مساعيه لعدم تعطيل الحوار. نيروبي: جعفر السبكي ابراهيم
