تقليل الغذاء الحيواني الذي يحتوي الكثير من الدهون: الزبدة، الكريما، الجبنة، أنواع من اللحوم: لحم الخروف، الأضلع، لحم العجل، الوز، البط وغيرها الاعضاء الداخلية، الصلصات التي تعتمد على اللحوم والدهون، النقانق على انواعها. يفضل تقليل تناول المخبوزات التي تحتوي على دهون مشبعة، مثل كعكة الكريما، الشوكولاتة، كعك الزبدة، كريم برولا، موس الشوكولاتة، المعجنات المخبوزة وغيرها. تناول منتوجات قليلة الدهن المشبع: منتوجات حليب حتى %5 دهن، منتوجات لحوم هشة، مثل الدجاج، الحبش، الاسماك، فيليه البقر وغيرها. يجب ازالة الدهون الظاهرة للعين. اذا كنتم من محبي الشوكولاتة، فيفضل تناول الشوكولاتة المرة وعدم تناول شوكولاتة بالحليب او البيضاء، ويجب ان نتذكر ان الشوكولاتة المرة تسبب هي الأخرى السمنة. في البيت او المطعم يجب تفضيل اللحوم المشوية على الفحم او في الفرن، على اللحم المقلي او مع الصلصة. ينصح بالاستغناء عن اللحوم او الأسماك المغطاة بقطع الخبز الدقيقة او بالطحين لأنها تمتص الزيت خلال القلي بينما امتصاص الزيت من اللحوم او الاسماك دون تغطيتها يكون اقل بكثير خلال القلي. يجب اضافة 2-3 ملاعق زيت او كونولا في اليوم خلال الطبخ، القلي قصير كصلصة للسلطة. تعتبر الطحينة بديلا للزيت النباتي: ملعقة زيت = ملعقة طحينة خام . ايضا يعتبر الافوكادو بديلا للزيت غير المشبع. ملعقة زيت تعادل 2-3 ملاعق افوكادو. بالامكان استخدام الميونيز الذي يحتوي على كمية قليلة من الدهن. يفضل ان نعرف: - الأغذية الغنية بالدهون غير المشبعة: زيت الزيتون، زيت الكونولا، زيت البندق، زيت السمسم، الابوكادو، جوز ايلسر، جوز البيكان، الكاشيو، اللوز، الطحينة - الأغذية الغنية بالزيوت غير المشبعة: الجوز، الحنطة، الصويا، الذرة، القطن، السمسم، انواع من الميوزنيز، البطيخ، الجوز واللوز،نبتة عباد الشمس تذكروا: 100 غرام من الجوز او اللوز تحتوي على حوالي 650- سعر حراري, و100- غرام من البذر المقشر – حوالي 450- سعر حراري ما هو تأثير الكولسترول في الغذاء على الكولسترول في الدم؟ يؤثر الكولسترول في الغذاء على الكولسترول في الدم، بدرجة قليلة نسبيا بالزيوت المشبعة. كما ان ردة فعل كل شخص مختلفة من تناول الكولسترول. النصائح العامة تقضي بتناول حتى 300 ملغ كولسترول في اليوم بالمعدل، معظم الأغذية الغنية بالدهون المشبعة تحتوي على كولسترول لذلك فان حمية قليلة الدهون من الحيوان هي قليلة الكولسترول من أساسها. تحتوي صفارة البيضة على حوالي 200 ملغ كولسترول، ومن هنا ايضا المحافظة على 300 ملغ كولسترول في الغذاء لليوم، بالامكان تناول بيضة في اليوم، في حالة تقليل تناول الغذاء الحيواني. هنالك مجموعة من السكان تعتبر تناول بيضة في اليوم امرا هاما في حياتهم. يجب ان لا ننسى ان البيضة الواحدة مفيدة وغنية بمركبات ضرورية مثل الزلال بجودة عالية، فيتامين 12 B وفيتامين D. بالاضافة الى ذلك فان البيض هو غذاء رخيص ومتوفر وسهل التحضير ولذيذ الطعم وسهل المضغ ولذلك فانه مهم بشكل خاص للأولاد ولكبار السن. لذلك فان الخوف من أكل البيض غير مبرر، وان النصائح حول كميته في لائحة الطعام تعتبر جزءا من استراتيجية غذائية شاملة. للانتباه: الكولسترول موجود فقط في الغذاء الحيواني. لا يوجد كولسترول في الغذاء النباتي، واذا وجدنا كتابة على اغلفة المرجلين او قناني الزيت تفيد بعدم وجود الكولسترول فيها فيجب تقبل ذلك كحقيقة معروفة وعدم دفع مقابلا إضافيا لذلك. ما هي النصائح الغذائية لتحسين مستوى الكولسترول في الدم بخصوص تناول البيض؟ تناول البيض مسموح في ظل حمية قليلة الدهون الحيوانية، هذا لا يزيد من مستوى الكولسترول في الدم، بامكان الأولاد والأشخاص الأصحاء تناول بيضة في اليوم وتحضيرها بأي شكل دون خوف. يعتبر البيض من الأغذية الهامة بشكل عام وبالاخص في تغذية المسنين. يسمح بتناول بيضة بأية طريقة تحضير ايضا بواسطة قليها بزيت الزيتون او بزيت الكونولا. ما علاقة تناول الألياف الغذائية والكولسترول؟ تتواجد الألياف الغذائية في انواع مختلفة من النباتات، الأوراق، قشور الخضراوات، الفاكهة، لا تمتص بالكامل في الجهاز الهضمي، أثبتت أبحاث علمية عديدة ان دمج الألياف الغذائية المذيبة قد يساعد في عملية خفض الكولسترول في الدم. الاغذية الغنية بالالياف الغذائية المذيبة: سنابل الثعلب، الحبوب الجافة مثل الفاصوليا، حب الحمص، العدس، البازيلاء. الحمضيات خاصة البرتقال، التفاح، والجزر. ينصح بتناول جميع انواع الاغذية الغنية بالألياف. يفضل دمج الحبوب في لائحة الطعام اليومية، الخضراوات، الفاكهة، الاسماك. لاهتمامكم: الالياف الغذائية تتواجد فقط في الأغذية النباتية. كيف بالامكان تحسين درجة ال HDL؟ تحسين درجة ال HDL تعتبر مهمة صعبة مقارنة بخفض درجة ال LDL . نحن معنيون بدرجة HDL عالية حتى الحد الاقصى، لانها تقي من امراض القلب. العوامل التي تخفض درجة ال HDL: عوامل وراثية، التدخين، قلة النشاطات الجسمانية، ضغوطات وتوترات نفسية، تغذية غير سليمة. العوامل التي تحسن درجة ال HDL: نشاطات جسمانية، التوقف عن التدخين، تغيير نهج الغذاء، شرب النبيذ بشكل متزن، تناول زيت الكونولا، تقليل الغذاء الذي يحتوي على دهون مشبعة، تناول البيض وفق التوصيات. توصيات غذائية لتحسن مستوى الHDL: الامتناع عن الأغذية التي تحتوي دهون حيوانية. إضافية 2-3 ملاعق زيت او زيت الكونولا يوميا. تناول النبيذ بشكل متزن (كأس في اليوم كأحد اقصى للرجال، 3 كؤوس في الاسبوع للنساء).
