وصل إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور نائب رئيس الوزراء القطري رئيس آلية متابعة إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور سعادة أحمد بن عبد الله آل محمود يرافقه وفد رفيع المستوى . وكان في استقباله بمطار الفاشر الدولي الدكتور التجانى سيسى محمد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور والدكتور أمين حسن عمر رئيس مكتب متابعة سلام دارفور ووالى شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر ووالي ولاية غرب دارفور حيدر قالوكوما بجانب عدد من الوزراء والتنفيذيين من السلطة الإقليمية وحكومة شمال دارفور . وقال آل محمود في تصريحات صحفية بصالة كبار الزوار بمطار الفاشر الدولي إن برنامج الزيارة يتضمن عقد ثلاثة اجتماعات حيث خصص الاجتماع الأول لمجلس إدارة المنح لإعادة إعمار دارفور وسوف يتم خلاله مناقشة ما قدم من منح لإعادة إعمار دارفور والبرنامج المعد لذلك والانجازات التي تمت خلال الفترة الماضية بجانب عرض لبعض المشاريع التي تمت بجانب ما تم تنفيذه من الاتفاقية من قبل الأطراف الموقعة عليها بجانب عرض المشروعات التي تمت. وأضاف أن الاجتماع الثاني والذي يضم الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي ودولة قطر يتعلق بالترتيب حول الحوار الدارفوري الدارفوري الذي نصت عليه وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، مشيراً إلى أهمية الحوار الدارفوري الدارفوري باعتباره الأساس لرتق النسيج الاجتماعي لأهل دارفور. وأوضح آل محمود أن الاجتماع الثالث سيكون حول لجنة متابعة تنفيذ وثيقة السلام في دارفور والتي قال إنها ظلت تعقد اجتماعات دورية كل أربعة أشهر لمتابعة ما تم تنفيذه في الوثيقة، منوهاً إلى انه سيتم استعراض تقرير متكامل من طرف الحكومة السودانية لما تم انجازه من جانبها ومن طرف السلطة الإقليمية لدارفور وحركة التحرير والعدالة علاوةً على تقرير من اليوناميد، مؤكداً أن نسبة تنفيذ وثيقة الدوحة تسير حسب ما خطط لها وهناك تعاون مشترك . واتهم بعض الأطراف لم يسمها بأنها لا تريد العمل وتسريع الخطى لتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. وأوضح أن الضامن لإنفاذ الوثيقة هو أهل دارفور الذين ارتضوها باعتبارهم الأساس في وضعها . من جهته أكد الدكتور أمين حسن عمر رئيس مكتب متابعة سلام دارفور أن الجوانب السياسية في اتفاقية الدوحة قد تم تنفيذها تماماً، مجدداً مضى الحكومة قدماً في تنفيذ الجوانب الاقتصادية من الوثيقة، معلناً عن افتتاح القرى النموذجية التي مولت من خلال إستراتيجية تنمية دارفور خلال شهر. وأقر بوجود تفلتات أمنية تسببت فيها تحركات الحركات غير الموقعة على السلام أو بعض التفلتات الأخرى . وقال إن تحركات القوات الأمنية في دارفور قد استطاعت أن تعيد الثقة والأمن إلى غالب دارفور وستواصل جهودها لتعزيز الأمن وترسيخه في كل مناطق دارفور. وجدد الدكتور أمين ترحيب الحكومة بالحركات المسلحة التي تريد الانضمام إلى ركب السلام قائلاً (من أراد أن يأتى للسلام مرحبا ب والأبواب كلها مفتوحة له ومن أراد أن يكون ضد جهود السلام ويهدد الانجازات التنموية واستقرار أهل دارفور فستقوم القوات المسلحة و القوات النظامية بحزمه وحسمه) . وتشير (سونا) إلى أن نائب رئيس الوزراء القطري قد انخرط في اجتماعات مغلقة مع السلطة الإقليمية لدارفور بمقر السلطة بمدينة الفاشر وستتواصل الاجتماعات الأخرى حتى منتصف نهار يوم غدٍ وسيطلع نائب رئيس الوزراء القطري ورئيس بعثة اليوناميد وسائل الإعلام المختلفة على نتائج مخرجات اجتماع آلية لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور . سونا
