أصدرت وزارة الخارجية اليوم بياناً جددت فيه مناشدة السودان لطرفى الأزمة فى جنوب السودان تأكيد التزامهما بإتفاقية التاسع من مايو وإتفاقية وقف العدائيات بينهما ووقف الإقتتال وفتح المعابر لتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين المتاثرين بالأزمة. وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان :- يتابع السودان بقلق بالغ التقارير المتواترة بخرق طرفي الصراع فى جنوب السودان للإتفاقية الموقعة بينهما فى أديس أبابا يوم 9 مايو الجاري، والإتهامات المتبادلة بينهما فى هذا الصدد ، والمواجهات التي شهدتها ولايات جونقلى وأعالى النيل والوحدة خلال اليومين الماضيين. لقد رحب السودان بتوقيع كل من الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق د. رياك مشار على إتفاقية التاسع من مايو لحل الأزمة فى جنوب السودان ، وإعادة التزامهما باتفاقية وقف العدائيات الموقعة باديس ابابا فى 23 يناير الماضى.وكان السودان يأمل أن تمثل الإتفاقية الأخيرة أساساً لسلام شامل فى جنوب السودان الشقيق. وجاء ذلك الترحيب إمتداداً لموقف السودان المبدئي ، الذى أعلنه منذ أول يوم لإندلاع الازمة ، بأن الحوار والوسائل السلمية هى السبيل الأوحد لحل الخلافات بين الأطراف السياسية فى جنوب السودان. وإنطلاقاً من ذات الموقف يناشد السودان مجدداً طرفى الأزمة فى جنوب السودان بتأكيد التزامهما بإتفاقية التاسع من مايو وإتفاقية وقف العدائيات ، ووقف الإقتتال وفتح المعابر لتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين المتاثرين بالازمة. إن أزمة جنوب السودان لها آثار كبيرة على كل دول الإقليم خاصة السودان ، إذ أن الأمن والسلم فى الإقليم كلُ لايتجزأ ، ولايمكن لدولة ان تنعم بالإستقرار بينما جيرانها يعانون من الإحتراب وإضطراب الأمن . سونا