أبدت الحكومة السودانية قلقها من مآلات الأوضاع بدولة جنوب السودان، بعد الاتهامات المتبادلة بين طرفي الأزمة، بخرق اتفاق وقف العدائيات الموقع بينهما في أديس أبابا، ودعت الطرفين للالتزام بالاتفاق. مطالبة بفتح المعابر لتقديم المساعدات الانسانية للمتضررين. وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان يوم الخميس، إن أزمة جنوب السودان لها آثار كبيرة على كل دول الإقليم خاصة السودان، إذ أن الأمن والسلم فى الإقليم كلٌق لا يتجزأ، ولا يمكن لدولة أن تنعم بالاستقرار، بينما جيرانها يعانون من الاحتراب واضطراب الأمن. وجددت الخارجية مناشدة السودان لطرفي الأزمة في جنوب السودان، لتأكيد التزامهما باتفاقية التاسع من مايو، واتفاقية وقف العدائيات بينهما، ووقف الاقتتال، وفتح المعابر لتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين المتأثرين بالأزمة. وقال البيان إن السودان يتابع بقلق بالغ، التقارير المتواترة بخرق طرفي الصراع في جنوب السودان لاتفاقية أديس، والاتهامات المتبادلة بينهما في هذا الصدد، والمواجهات التي شهدتها ولايات جونقلي وأعالي النيل والوحدة خلال اليومين الماضيين. وقالت الخارجية إن السودان كان يأمل أن تمثل الاتفاقية الأخيرة أساساً لسلام شامل في جنوب السودان، مؤكدة أن الحوار والوسائل السلمية هي السبيل الأوحد لحل الخلافات بين الأطراف السياسية في جنوب السودان. شبكة الشروق