من المفترض أن يلتزم الصحفي أو الإعلامي الحياد وأن ينسي انتمائه الداخلي بمجرد مسك القلم أو الوقوف أمام الكاميرات ولا احد ينكر أن لكل شخص ميول ولكن يجب التحكم في الميول ليثق القاريء أو المشاهد فيما يكتب أو ينقل ، مراسلة إسكاي نيوز الفضائية السودانية " رفيدة ياسين " لاتكف عن إظهار بغضها لطرف دون آخر خلال تغطيتها لإنتخابات الرئاسة المصرية التي تجري هذه الأيام فبالأمس القريب كتبت على صفحتها بأنها وُصفت بأسوأ صفة بأنها ( اخوان ) ، والخميس كتبت على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي ( الشيطان ولا الاخوان ) عبارة موغلة في العداء السافر والمبالغة ومخالفة الهدى الرباني ، وكما جاء في الحديث الشريف ( (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) توالت تعليقات أصدقائها قائلة : إعتذري للشيطان .. وأضاف آخر : في مصر بقولوا اتنين مالهومش امان الفرامل والاخوان .. وآخر : الشيطان والاخوان وجهان لعملة واحدة . وقد لاقت " رفيدة " في الآونة الأخيرة إنتقاداً واسعاً في عدم حيادها وحياد القناة التي تعمل بها ، ولكنها ردت قائلة أن العمل العام كمثل النازل الشارع يتوقع أن يصادف طفح مجاري في طريقه .
